تَتَبدَّلُ الوُجُوهُ عند سُلمِ النجاةِ، والحَديثُ مُغَيَّبٌ في سُباتِ الهُروبِ.

الصدر مَاعاد فيه من التشره سّعه .

أحبَبتُ فِكرَة اختِزَال العَالمْ "بِشّخص" و فَعلتْ ، و لَم أحسِب مَا بَعدَ ذَلِكْ . "صَ ف عَ ة"

للأسَف .. أدرَكتُ مُؤخراً ان العلاقَاتْ تدُوم لِ حاجَة فَقط .

مَا "هُنَا" كَانَ لَهُ مَعنَى و صَاحِبَهُ هَوى .

دَعهُم ينعتُونك بالصعب ،المُحيطُ لم يعتذر أبداً عن عُمقه..!

▫️أعمق الأسئلة لا تُجاب، بل يُعاش معها.

أنا من هؤلاء الذين ينعزلون حين يعصفُ بهم مزاجهم المتقلّب، الذين يحبون أن لا يرى الآخرين إلّا جانبهم المضيء، الممتلئين بأنفسهم حتى الإكتفاء.

و يطِيبْ الَليلْ .

وكيف نغفو ؟ وأشيائهم لا يَحلو لها التسَكُّع في أزِقّة رؤوسنا إلَّا بَعد مُنتصف اللَّيل !

أُرِيدكِ العبُور و الوقُوف معاً .

اخترْ شمسكَ بعناية كي لا تكون صباحاتكَ مكررة.

" شارد الذهن يسجل حضوراً كاملاً في مكان آخر ".

الوصول لهذه النُقطة "الحيلة" ، هل فعلاً بَقِي طُمأنينة ..؟!

مهما كثرت الأفعال المُحبّبة لِلقلب لا شيء يُعادل أنْ تكون الإستثناء !

أفهم كثافة حضوري في حياة الآخرين، ومع ذلك أرمم حائطاً خاصاً يحول بيني وبينهم..!

يختَنِقْ و يفرّ مِنْ الجَمعْ الغَفِير حِينَ يَغلِبَهْ الحنِينْ .

ضَاقَ بِهِ الَليلْ و فَزِعَ .!

كُنتُ أُجابِهه الَليلَ "بِك"

" أُغَادِر" و لكِن قبلَ ذَلِك أترُك لكِ اعتِرافْ : لامسَتِ القلبَ "حُضوراً و غِيَابْ" مَا بعدَ ذَلِكْ ليسَ لنَا عليهِ مِنْ سُلطَان . 2:57 صَ