إذا لم تترك الذنوب وأنت في عافية ونعمة:
ربما يبتليك الله بمصيبة تجعلك تتوب وتترك الذنوب،
وهذا من علامات محبة الله لك،
فإن الله إذا أحب العبد:
فتح له طريقاً للتوبة،
وقد يكون الطريق مؤلماً جداً لكنه نافع،
كالمريض يصبر على مرارة الدواء وآلام العملية كي يصل إلى حلاوة العافية.
كُن عصفوراً في بُستان الحياة، فإنّ العصفور يعيش الأمل والتفاؤل من غُصن إلى غُصن، حتّى في الشتاء تجده فوق الغُصن اليابس يُنشد نشيد المحبّة،
كنشيده في الربيع والغُصن أخضر والبستان بهيج،
كُن واحداً في الشدّة والرخاء،
يقول المتنبي:
وحالات الزمان عليك شتّى
وحالك واحد في كل حالِ
من جميل ما قرأت من الشعر النبطي:
رِحْ للسّـعة وِشْ دَخّلك بالنوايا
مالَكْ بِسِرّ صـدورنا.. لك عَلَنْها
وكانك من اللي يبحثون الخفايا
حِـنّا مـن اللّـي لا لقـاها دفنـها
النيَّة الطيِّبة الصَّالحة وحدها لا تكفي لأن يقدّم المرءُ نفسهُ ناصحًا ، فللنَّصيحة لوازم وآدَاب ، أوَّلها العلمُ وآخرها الأسلوب ، وما بين الأوَّل والآخر أمور وأمور، والمرءُ - في حياته - يكسبُ باللِّين ما لا يأخذهُ بالقوَّة . .
أمَّا قبول النَّصيحة فيحدِّدُ درجة رقيِّ الإنسان ،
من أكثر الأشياء التي تحتاجها في وقت الابتلاء:
الصبر
والرضى
والقوة
وهذه كلها تحصل بالدعاء بإذن الله،
لأنك إذا أكثرت من الدعاء في وقت الابتلاء فإن الله يربط على قلبك،
وإذا ربط الله على قلبك فإنك سوف تصبر وتحتسب وترضى وترى جوانب الخير في الابتلاء.
ولذلك: أكثر من الدعاء ولا تيأس.
أخطر سجن ممكن تعيش فيه… هو دماغك لما يتحوّل لعدوّك.
علميًا: القلق، الوسواس، والاكتئاب المزمن يعيد برمجة دماغك ليفسّر كل موقف كتهديد، حتى الضحكة والرسالة العادية.
وقتها ما تحتاج جدران ولا قيود… أنت تسجن نفسك بنفسك.
الإنسان الذي يمتلك شخصا يرسم له الإبتسامة والضحكة محظوظ بلا شك ، إبتسامته لغة أمل وطمأنينة تحول الأيام الثقيلة إلى سعادة ، هو من يجعل العالم ابسط واكثر حبا ونظرته تنير الطريق رغم الصعاب ضحكته العفوية تفجر الفرح وتذكرك بجمال اللحظات الصغيرة ،
فـ أحرص عليه كـ أغلى كنز ولا تدعه