إن يفنى ما عندنا فاللهُ يرزقنا ممّن سِوَانا ولسنا نحنُ نرتَزِقُ.

﴿ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ ﴾

أخفيتُ عنهُ دمعتي متعمدًا والحزنُ رغم تَوجعي ما بانا أخفيتُ كسرًا في الفؤادِ ببسمةٍ عمّن اُحبّ كأنهُ ما كانا

ما عدتُ أعرفُ أينَ تهدأُ رحلتي وبأيِّ أرضٍ تستريحُ ركابي.

لو أصبت في تسع وتسعين وأخطأت في واحدة لترك الناس ما أصبت وأسرّوها، وأعلنوا ما أخطأت وأظهروها.

ربّـاه أنتَ إلهي الواحد الأحدُ أنتَ المهيمنُ والغفار، يا صمدُ أدعوكَ يا ربّ روحي كلّها أملٌ بأن تُزيل عن الأرواحِ ما تجدُ

يَا بَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شهرُ مَكرُمَةٍ اقبِل بِصِدقٍ جَزَاكَ اللهُ احسَانًَا اقْبِلْ بجُودٍ وَلاَ تَبْخَلْ بِنَافِلةٍ واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْدَاتِ عِنْوَانَا اعْطِ الفَرَائضَ قدْرًا لا تضُرَّ بِهَا واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّلْ فِيهِ قُرْآنًا.

وقُلْ للنَفْسِ إِن فَقدَتْ رجَاءهَا وصَارَ اليَّأسُ يُوهِنُهَا قُوَاهَا ثِقِي بِالله كَمْ خَافَت نُفُوسٌ مِنَ الدُّنيَا وَخَالِقُها كَفَاهَا.

ما دورك في التحسين؟

عليك أن تتركها للقدر هذه المرة.

كلُّ الأماني على الرزاق هينةٌ فارفع يديك فإن الواهبَ اللهُ

وتبقى سرًا وعُشًا صغِيرًا إذا ما تعِبتُ أعُود إليه فألقاك أمنًا إذا عاد خوفي يُعانق خوفي ويحنُو عليه ..

عمري فداك خذهُ لاتتردّد أنت الحياةُ وحلوها بيديك إن شئت ظلمًا فاظلمني إنني لك منك فيكَ فلا مُلام عليك أو شئت عدلًا فاعدل يامُنيتي إن الهوى في الحالتينِ إليك.

وإن كبُرَتْ همومكَ لا تُبالِ فلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبرْ ومن غيرُ الإلهِ يُريحُ قلباً تخطّفَهُ الأسى حتى تكدّر

أعِنِي يارب على وقتي الضيّق، ولا تكِلني إلى نفسي الهلوعة، و كثِر لي ثمارَ جُهدي القليل، و اجعل عاقبتي خيرًا فـِ الأمور كلها.

ياجبار .. جبراً يُعيد للقلب حياته و روحه.

مَن لَاذَ بِاللهِ إنَّ اللهَ يُسعِـدُهُ يُنسِيهِ هَمًّا وكَربًا طَالَ أو حَزَنَا.

فلا هو بالقرب الذي يُريح الفُؤاد ولا هو بالبُعد الذي يُنهي الأمل

ولقد عَفوتُ عن المُسيءِ لأنّني بالرُّغمِ من عُمقِ الأسى لا أحقدُ لكن أيام الوِدادِ قد انتهت فينا وبعضُ الـودِّ "لايتجدَد"

اللهم صلِ وسلم على نبينا مُحمد