مَا هزّك حَنِين ؟ ولا دَقت مَكاتِيبّ الولهّ بابكَ .!

مُتناقِضةٌ ! بريئةُ المَلامح ، شريرةُ الجسدٌ .

ليلٌ بطُول غربةٌ ، وبِعرضِ خيبَات لا تَنتهِي.

في غزّة الجوعُ لا يبكي، بل يحدّقُ في الفراغ كمن اعتاد خذلان العالم. الجوع في غزّة مرآةٌ تكشفُ الوجوهَ المستترة تحت شعاراتِ النفاق. #غزه_تموت_جوعاً

فاطمة المعابر ليست أبواباً بل مرايا تُعري وجوهً تواطأت ونددتّ وشجبت واستنكرت وسمت العجزَ حياد .

غزّة ليست خلف الحصار بل تحت ركامِ الضمير ذاك الذي تآكل من فرط الخطابات وتعفّن في قصورِ الخذلان . #غزه_تموت_جوعاً

الخُبز كُلما تَأخر ، عادَ الجُوع نَبياً يُبشر بالبُؤس . يا ربِّ ، هَل صار الرغيفُ حُلمًا فِي غزّة يَحتاج مُعجِزة؟ #غزه_تموت_جوعاً #StarvingGaza

مَن يتَشدقون بِالتفرد كَأعمَى يَتشبثُ بِالوهج لا يُدرك أنَّ النورَ مُجرد سَراب إِلّا حِين يَقع .

أخذتُ بأيديهم إلى الطريق، ومشيتُ وحدي.

يموتون واقفين كي لا يُقال إنّ الخنوعَ صارَ فرضًا جديد يموتون جوعًا وغزّة تسهرُ على جمرِها تخبّئُ في صدرِها أهازيجَ القيامة . #غزه_تموت_جوعاً

كُل "أَنا بِخير" كَانت صَرخةً مَغمُورة، لِغريق .

كلما تكلّمت غزّة بفمِ الجوع سكت الساسة ، وأداروا وجوههم كأنّ الصمت فتوى وكأنّ الخبزَ محرمٌ على من صلّى تحت القصف. #غزه_تموت_جوعاً

الوَحدةُ لا تحتَاج غُرفةً مُغلقة، يكفِي أَن تكُون وسطَ جَمعٍ لَا يعرفُ مَن فَقدته .

كأَنكِ شُرودًا جَمِيل ... أُحبُّكِ كَمن يضِلُّ الطريقَ عَامدًا، لِيُصَادفكِ فِي التّيه.

كل فظاعة نمرّ بها في هذه الحياة هي مجرّد تدريب على تقبّل فظاعات أكبر .!

ربما لم يكن الغروبُ حزين، ! بل أنا من أسندتُ وجعي إلى الشمس صدّقتُ أن الظلّ نجا بينما الحقيقةُ أنّ كلّ ما غادرني ترك كدمةً… في الذاكرة.

رمشكَ المَارُّ عَفوًا، تَركنِي مُعلقًا بينَ طَرف نَظرةٍ وهاويةِ افتِتان .

الرِّقة تُؤلم مَن تعودَ القَسوة .

لَا تستقِيم حِكايتنَا ، كَهزيمةٍ تَحتفِي بِانتصَار .

التنهِيدة ، كلامٌ اِستمرَّ بِالتردّد