أَرجـعْ لَك حـقَّ العـودَةِ
دُونَ تأشِيـرَةٍ أو عِتـابَ
سوف تجِدْنِي هُنا أَنتظِرك
وقد فتحتُ لك جميع الأبوابَ
فَالقَلبُ لا يهوَى أحدٌ غيرك
ولَوْ مَنْ فِي الأرضِ قدْ عَابَ.
أسرجتُ نصًّا يمشي منفردًا
حيثُ عرفتُ أنثى لا نظيرَ لها
إلى مراكش والقلبُ قد عشقا
رجلٍ إذا ذُكِرَ استشاط الغربُ مُرتجفَا
أُنادي: يا يوسفَ تاشفينُ جئتُ زائرًا
وقد خُضتُ الأطلسيَّ شعرًا قبلَ أن يُغسقا
أتيتُ ألقى لوجهِ تلك الجميلةِ قُبلةً
مُغامرًا لأجلِها لا أخشى ولا أَغرَقا
كُل ليلةٍ أفتح صُورتك
وكأني للأول مرةٍ أشاهدك
ألمس وجنتيك في الشاشة
باطراف أصابعي
وكأني أحفر قبرًا لي بينهما
وأدفنني عاريًا مِن كلِ شيءٍ إلا منك
وكأني أقدمني قربانًا لك لا أريد
مقابلًا عليه إِلا قربك
كل مرةٍ أعود لملامحك
أدرك أن الحياة
ليست الخروج منك بل أن أدفن
فيك أكثر.
يا وجع القصيدةِ
من خيبة أهل غزّةِ
يا حسرة الشام
عن جُنودها دون عزّةِ
يا مزبلة التّاريخِ
كبّي جيوشًا مفتولي
العضلات دون موقفٍ
سجّلي في مزابلكِ
شرق أوسط من اليمنِ
حتّى المغربِ
ولا تنس بلاد الطّوق
حامي الحمى مِن رخصة عندهمُ
الدماءِ
وَدّسي خليجًا من لم يكن
له حتّى كلمةٍ