قال خالد بن معدان: "إِذَا فُتِحَ لِأَحَدِكُمْ بَابُ خَيْرٍ فَلْيُسْرِعْ إِلَيْهِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَتَى يُغْلَقُ عَنْهُ".

"من لزم الذِّكر أكرمه اللّه بمعيَّتِه فكيف تفرِّط في الذكر كما قال جلّ شأنه في الحديث القدسي : «وأنا معهُ إذا ذكرني» «وأنا معهُ إذا ذكرني» لاحول ولا قوة الا بالله ولااله الا الله والله اكبر غفر الله ذنوبك عمل بسيط اجرها عند الله عظيم .."

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن قال: بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ ثلاثُ مراتٍ، لم تصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُصبحَ، ومَن قالها حينَ يُصبحُ ثلاثَ مراتٍ لم تُصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُمسي". صحيح أبي داوود

"صلوا عليه وسلموا حبًا لهُ .. وزيادة في الأجر و الحسنات ﷺ"🌿.

إيَّاك والسبَّ، فإنَّه تلويثٌ للِّسان، وإزعاجٌ للجَنان، وإرهاقٌ للأبدان؛ وقد أوصى النَّبيُّ ﷺ جابرَ بن سُليمٍ الهُجَيميَّ رضي الله عنه فقال له:"لا تَسُبَّنَّ أحدًا". رواه أبوداود، ومن اعتاده جرَّه إلى اللَّعن، فعظُمت جنايته، وقبُحت حكايته، فاحبسوا ألسنتكم عنه، وطهِّروها منه.

شقاء الرُّوح في اثنتين: الاستنكافُ عن عبادة الخالق، وإشغالُ النَّفس بما لا يعنيها من أحوال الخلائق، وأهلهما: أشقياء العالم، وهم فيه على درجاتٍ، نعوذ بالله من دَرَك الشَّقاء.

من حُسن الأدب مع الله ألّا تنصرف بعد الصلاة وكأنك كنت مقيداً، اجلس وقُل الأذكار سَمّى بعض العلماء هذا الجلوس الذي بعد الصلاة بالجلوس الثمين .. لماذا؟ لأن الله يغفر فيه الذنوب، فإن الملائكة تُصلّي على أحدكم مادام في مُصَلّاه، تقول اللهم اغفر له، اللهم ارحمه

التمس في نفسك رحمة القلب وحكمة العقل، فهما طوقا أمانٍ لمن اعتبرهما، وأحسن استعمال كلٍّ في موضعه، واعرف حقَّه ومستحقَّه، فمن توفيق الله للعبد أن تكتنف الرَّحمة والحكمة أقواله وأفعاله، بقدرٍ موزونٍ.

"يعلمُ العدُوّ أنّ الخطر الحقيقيّ ليس في السّلاح، بل في اليد المُؤمنة التي تُمسِكُه"

«وَدَدتُ لَو خَرجتُ مِنهَا كفَافًا؛ لَا لِي ولا علَيّ!». - عُمَر بن الخَطّاب.

«سيجازيك ربّك عَن كل لحظةٍ سعيت فيها لسعادة أحدٍ وأنت الغارِق في حزنك، سيجازيك عن جودك وبذلك لأشياء تحبُّها ولم يبذلها لك أحد في يوم، سيجازيك عَن خطواتك لجبر المُؤمنين وأنت المغمور بكسورك».

"الرغبات بك موصولة والآمال عليك مقصورة والوجوه لقدرتك ضارعة والأرواح إليك مشوقة والأماني بكَ منوطة وآلاؤك عند جميع الخلقِ مشهودة ومسموعةٌ فآتِنا اللّهمّ من لدنكَ ما لاقَ بكرمِك، وانفِ عنّا ما قد نفانا عن بابِك، ووفّقنا لِما يُبيّض وجوهَنا عندك ويُطيل ألسنتنا في تَحميدك وتَمجيدك."

اللهم أرنا الحق حقًا، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا، وارزقنا اجتنابه، ولا تجعل الحق مشتبهًا علينا فنضِل، يا أرحم الراحمين.

"أعوذ بالله أن أكون محفوفًا بالنعم من أدنى شيء فيّ إلى أغلى ما أملك، ويمرّ اليوم دون أن أتلاحقهُ بالحمدِ استدامةً لها، وامتنانًا لله المُنعم! الحمد لله بجميع محامده كلّها، ما علمنا منها وما لم نعلم، على كلّ حال، حمدًا يوازي نعمه، ويكافئ مزيده، عليّ وعلى جميع خلقه."

«لا يُشغلكَ عن ذِكر الله شَاغل فكُل ما سِواهُ زائل»

"اللَّهم أبرِم لهذه الأمَّة أَمر رُشدٍ يُعزّ فيه أوليَاؤك، ويُذَل فِيه أعدَاؤك، ويُؤمر فيهِ بالمعروف، ويُنهى فيهِ عم المُنكر، ويُعلىٰ فِيه تَوحِيدك ويُحكّم في شرعك."

"كان النبي ﷺ يُكثر من دعاء: "اللهم إني أسألك نفسًا مطمئنة.. تؤمن بلقائك.. وترضى بقضائك.. وتقنع بعطائك"

"من كان بالله أَعرَف كان لله أَخوَف"

"لا يتأتّى الإيمان للغافل قليل الذّكر"