وما زلت يارب صغيرة! رغم السنين العجاف،ورغم ما مر بي الا أنني لا زلت بحاجة الى من يمسك بيدي وأنا أعبر هذا العمر المتبقي لي في هذه الحياة لا زلت لا أمتلك الفطنة لأميز الطيب عن الخبيث!،والصادق من الكاذب، والصديق من العدو لا زلت أجهل بني البشر ولا أستطيع التمييز بين الانسان والشيطان

الحربي شاعرُ الحربِ بالحُبِّ ورسائلُ الياسمين..! عودة إلى الطائف وحاراتها والذكريات والنثر الفني البديع التفاصيل/ موقعي الرسمي: mjharbi.com/index.php/2023…

. احذر من نفسك: لا أحد في هذا العالم يخدعك .. أكثر منك! #محمد_الرطيان

حذرني حبيب لي من العتب،ولأني خشيت آنذاك أن أفقده تعلمت الا أعتب أبدا مهما بلغت بي الأسباب للعتب. ومنذ ذلك اليوم وأنا أكتم عتبي في قلبي ولا أبوح به أبدا. ظننت أنني بذلك أحافظ على من أحب وأضمن بقاءهم الدائم في قلبي. غير أن القلب احتمل الكثير وما عاد يقوى على التحمل وفجأة مات الكل!.

حتى الخضر، العبد الصالح، حين كرر موسى عليه السلام خطأه للمرة الثالثة، قال له الخضر : هذا فراق بيني وبينك… فبعض الفراق لا يصنعه الجفاء، بل تفرضه حدود الصبر واختلاف الطريق.

متيقن أنا بأن من كتبوا عن الحب لم يجربوه فقط وقعوا في حب كلماتهم ومعانيهم عنه. الحب الحقيقي أن تحبه تحب روحه وجوهره ثم تحب كل ما يتعلق به وكل ما يمثله وليد قادري

ثرثرة داخلية ( 4 ) 🤍 جميعنا بحاجة في حياتنا إلى وجود بوابة خروج لا يعقبها عودة، يغادر منها الذين لا يستحقون البقاء في عالمنا. ، ، كنت أستغرب كثيرًا حين يخبرني أحدهم بأنه قام بتصفية بعض الأشخاص من حياته، وأتساءل في داخلي عن الدافع الذي قد يدفع شخصًا ما إلى التخلي عن علاقات

ونحن صغار كانوا يمازحوننا بأننا لسنا أبناءهم وانهم وجدونا على قارعة الطريق فأخذونا اليهم ويختمون حديثهم بالضحك الذي يوحي لنا بان الأمر مجرد مزاح وعلينا الا نصدق. اليوم وبعد أن غادرونا وأصبح من المستحيل معرفة الحقيقة قلوبنا تقول لنا أن ذلك الحديث لم يكن مزاحا بل كان الحقيقة المرة

عبارة «ليس كلّ ذَكَر رَجُلاً» لا تغضب الرجال أبداً هي تُغضب الذكور فقط الكاتبة شهرزاد الكاتبة شهرزاد زهرة الخليج 12/ 10 / 2013

ثرثرة داخلية ( 5 ) ، ، في مرحلةٍ من العمر، ستدرك أن كل ذلك الحزن والغضب والبكاء والعزلة لم تكن سوى مشاعرَ خاطئة تجاه فئةٍ من البشر، تسلّلوا إلى مسرح حياتك ليؤدّوا أمامك أدوارَ المهرجين. كان ينبغي أن تضحك وتصفّق لهم فقط، لكنك تماديتَ في تصديقهم والاقتناع بهم إلى درجةٍ أنك لم ترَ

أشتاق الى وله روحي أشتاق الى صديقتي كثيرا عحزت إقناعي أنها لن تتصل وإني إن زرت منزلهم لن أجدها أخجل من تحديقي في أحداقهم باحثة عنها في تفاصيل ملامحهم كان سؤالها الأخير عني: هل تراني أعلم بوجودها هناك وهي تعلم أنني لو علمت لما تأخرت يكاد يفتك بي الندم على غيابي يكاد يقتلني الحنين

واللي بيُوجَعني إنِّي الْتَهَيتْ وانشغلتْ عنٍّكْ وكَمْ مَرَّة بْمَرَّة بْقُول بْعَوِّض بُكْرَة تاري الأحِبَّة عَ غفْلِة بيروحوا وما بيعطوا خَبَرْ بيروحوا وما بيعطوا خَبَرْ ((يا زهرة الجنوب /كلمات وألحان:الأخوين الرحباني))

" لا أملك شخصاً يخاف أن يخسرني ولا ينام حتى يعرف أخباري بإختصار يمكنني ان اغيب متى شئت" (منقول)

ويفضح الإنسان نفسه من حيث لا يدري أولربما قرر أن يكون صادقا مع نفسه ومعها طالما والطريق قد ابتعد كثيرا وباعد بين خطواتهما.لكن الغريب كيف لشعور كبير أن يتلاشى فجأة؟! كيف للحروف أن تتبعثر لتعيد ترتيب نفسها في سياق جديد؟! كيف للانسان أن يدعي أنه كان وفجأة يصرح بالحقائق بلا ادنى رحمة

ثرثرة داخلية ( 9 ) 🤍 أنا الفتاة التي كانت تُسامح كثيرًا، وتنسى سريعًا، وتلتمس الأعذار حتى حين تنفد، وتُحسن الظن إلى حد السذاجة أحيانًا. كنت أتغاضى قدر ما أستطيع، وأمسح المواقف السيئة بلون حسن الظن، وأخجل من عقاب المخطئ، وأفتح أبوابي دومًا للفرص الأخرى. لكنني لم أعد كذلك.

أين الزمان وأين ما عاهدتني (م)

(وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) ماعاد في القلب يا صديقي متسع لقسوة فكن رفيقا رقيقا عطوفا حنونا في الحرف وفي ما وراء الحرف أيضا الأرواح مرهقة من الحياة وكدرها ونحن نهرب الى الأحبة لتخفيف العبء ولتجديد الطاقة فإن تعثرنا بقلوب كالحجر فإلى أين نمضي؟!

الطفل الأول الذي أجهض قبل أوانه لا يمكن نسيانه أبدا.حتى وإن أتى بعده عشرة أطفال أصحاء وأكثر جمالا وبهاء وحياة وعطاء. ذلك لأنه كان الفرحة الأولى،النبض الأول، الشعور الأول الذي طرق القلب،الحياة الأولى التي وضعت لها خطط كثيرة تلاشت كلها في لمح البصر لأنه وبلحظة قرر الا يكون أبدا!

لم تبدو علي مظاهر الاحتفاء بأجمل الأيام ،وتم انتقادي من الكثير.غير أني لا أرى الاحتفاء في زي أرتديه ،او وشاح أتقلده. الاحتفاء بهذا الكيان العظيم يجب أن يكون اسمى وأعظم ويجب أن يكون في كل لحظات العمر وليس فقط في يوم واحد. وأنا أحتفي به في كل لحظة من لحظات العمر بما يجب علي اتجاهه.

⚠️ انتبه! الشر لو كان يأتي بوجهه البشع لتحاشاه أغلب البشر.. ولكنه - في الغالب - يأتي بملامح متنكرة ، وبشكل: أنيق وجذاب!