🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

الحب حين نُمارسه بين ركام الواقع.. يُصبح شكلًا من المقاومة... ليس شعورًا.. بل فعلًا يتحدّى ما حوله.. نحب كي لا ننهار.. كي لا نصير شبيهين بما ينهار حولنا.. نحب لنؤكّد أننا ما زلنا بشرًا.. رغم أن العالم نسي أن يكون كذلك.. الحب هنا حيلة فلسفية للإفلات من العبث.. من الموت المجاني.. و

حين نكتب.. لا نحاول أن نُخلّد أنفسنا.. بل أن نوقف الانقراض لحظة واحدة.. الكتابة ليست شغفًا ولا مهنة.. إنها فعل بقاء.. في زمن يغمره الزيف.. الكتابة فعل شجاعة.. أن تقول شيئًا صادقًا.. في مكانٍ لا يحتمل الصدق.. الكاتب هو من يمسك المعنى بأصابعه وهو يتبخّر.

الغروب ليس نهاية النهار.. بل اعتذار الشمس عن فظاظة الضوء في عيون الوحدة.

العمر ليس ما نعرفه عن أنفسنا.. بل ما يرآه العابر في ملامحنا.. "كبرتَ".

الحزن لا يصنع القصائد.. بل ذلك القلق العميق.. الذي يسأل في الظلام.. هل أنا بخير؟.. ثم لا يجرؤ أن يسمع الجواب.

ثمّة حياة.. تجبرك أن تخترع الحقيقة.. لا لتؤمن بها.. بل لتنجو من الفراغ.

مثلما للبحر حرفة المشاوير.. للضوء أيضًا حرفة الاشتعال.. النور ليس وضوحًا.. بل تمرينٌ على الحيرة.

من يقف تحت السماء دون خريطة.. يكتب الشعر بأقدامه.

لأن المحبة تشيع كثيرًا.. سيمشي الأخضر ليصبح غابة.

صباح الخير ايها العالم.. المكشوف سيظل غامضًا.. لأن الريح لا تأمن أحدًا.

منذ متى تتأخر الفجيعة؟

أنت مجرد نكرة في هذا العالم.. حتى صورتك في المرآة.. تظن أنك أنت من صورها في المرآة لا أكثر.

أنا؟.. أنا الجفاف الذي اخترع المطر ليقنع نفسه.. أن العطش لا يدوم.. أنا المادة التي مرّ بها الجمال.. فصار لها روح.. حين وجدتكِ.. صرت أسمع الحجر يغنّي.. والظلّ يبوح بسرّ الشمس.. وأبصر الألوان تُقيم مهرجانها السريّ في عينيكِ. ما قبل اللقاء؟.. كان تشريحًا باردًا للأيام.. ما بعده؟..

أنا الغريب.. كأن الكون كلّه انتبه لي دفعةً واحدة.. فأدار وجهه وتآمر ضدي.. لا لشيء.. سوى أني كنتُ على الرصيف.. أحملني كما تُحمل حقيبة فقدت كل خرائطها.. لم يكن الحزن جديدًا.. لكنّه اليوم أكثر اتّساعًا.. أشعر أن الأغاني التي أحببتها.. تأكلني من الأساس.. كأنها لم تكن مواساة.. بل

الهوامش تُنقذنا.. حين تُثقلنا المتون.

دعينا نغادر.. نبني مدنًا لا تغرق فيها السفن.

لا تزهر شجرة كرز وحدها.. الحب الجماعي سرّ الربيع.

أنا الذي أهوى النهاياتِ التي.. تشبهْكِ صمتًا ناصعًا أو مبهمًا.

نحن لا نعيش لنحب.. نحن نحب لنُعاد إلى أنفسنا.. لنفهم أن مناداة الاسم في العتمة.. أكثر صدقًا من كل الاغنيات.

غزّة.. امرأةٌ تدخّن بصبرٍ على شرفة الخراب.. تنتظر أن يعود البحر من منفاه.. وأن تستيقظ العواصم من غيبوبتها.. غزّة لا تطلب الخلاص.. تُعلّمه. اللهم كن لهم و معهم.