رغم كل هذه الخدوش الداخلية فيك،
مازلت تضحك وتُضحِك، تُواسي وتسأل وتهتم تصنع الكثير والكثير لأجلهم مراعيًا لمشاعر الجميع حولك،حذِراً طيلة الوقت بأن لا ينتبه أحدهم لحقيقة ما يجري بداخلك
هل مازلت تظن بأنَّك مجرد إنسـان عادي؟❤️
أشرقت الشمس واحتسى الجميع قهوته، استمر الروتين على حاله، لم تتوقف الدنيا، لم يتغير شيء، لا شيء يتأثر بالألم والتعب والموت، لا شيء يقف، كان ذلك أكثر ما يثير غضبي. كيف يجرؤ هذا العالم على الاستمرار بينما أحدهم يتلوّى وجعًا هنا؟ وهناك؟ وفي كل مكان؟
"قرأت مرّة اقتباس يقول: (من الصعب ترتيب أحدهم في قلبك بعد موقف.)
فعلًا، أشد الأشياء وقعًا على القلب هو استنكارُهُ لفعل أحدهم في موقف ما لم يعتده منه، لذا يصعب عليه إعادته إلى الداخل في مكانه الصحيح.. بعد أن ضاق عليه بأفعاله."