اصبر على حكم القدر وازهل تفاصيله ، دام القدر له ربٍ يرسم خفاياه

صدِّي عن وجيه بعض العرب كرامه ، وقربي لوجيهٍ حشيمه عز الكرامه

شرهاي على قليلين المعاني حسوفه ، أثري في العطا والوفا جزيله

من طبع الردا في دمه ، يموت وهو حامله مع أكفانه

ربي عطاني نعمة النسيان وهذي فضيله ، أنسى الأذى والويل ومنهو حَطَّها في دروبي

إسال المتعافي عن جروحه في أعوامٍ مضت ، تلقى جوابه مابين صد وبين تنهيده

أسري مع الساري وأرَتِّّلْ علومٍ دفينه ، نص محتواها دافي ونصٍ الجسد مايطيقه

ماني على الشرهات مشَّايه ، أثري بنت قومٍ وسمهم عز وأعيان

ولي في صنع التودِّد مواقيت ، لاهي دايمه ولها قومٍ مناحيس

كوب من القهوة يشفي جروحٍ مابراها الزمن ، حيث إنَّه مزاجي لا بغاها مافتكر بعلةٍ ولا سقم

ولك بين الحنايا هيبه ووقار ، ولك بين الضلوع محبة سنينٍ عجاف

أسعد أوقاتي يوم روحي تعانق ضلوعه ، وأسعد لحظاتي يوم أرواحنا كلها جِموحه

قطر غير ولا لها مثيل دوله ، حمد وتميم فخرٍ لنا وعز في مركب الفزعات رتبتها الاوله ، من يوطى ترابها حالاً قلبه يفز

يامسا الزين والنور والوجه البشوش ، وضحكة الخدِّين محفور الخدود

سبحان من خَلاَّ القبول في حسنه ، حيث الوسامه والسنع وجود الكرام

إنت الخفوق اللي في كل حزَّه آتِحَرَّاه ، وإنت الوداد اللي شق صدري طرياه

مابعد التشافي رَجْعَتْ أمرار ، لذته من جاسها ماتمنى زولها

إعطي زود وأطلق اليد خلها جزيله ، كم من ممسكٍ ماتهنى وتلفت يمينه

زيد من الطيب وأثري الوفا ، وأجهل الجحد وأصحابه ونكران الجميل

جِعِل عينٍ ماتحرى شوفتك سقم ، وجعِل عينٍ ماتمنت شوفتك عمى