يخاف الإنسان من أحكام الناس وينسى أن وراء كل انكسارٍ رحمةً ربّانيةً خفيّة، وأن يدَ الله تمتدّ له حين تنقبضُ عنه الأيدي .. فاللهُ لا يتركُ قلبًا طيّبًا يُؤذى إلا جَبَرَه، ولا نيةً صادقةً تُخذل إلا رفعها إليه ليُكرمها. فإن غابت عنك عدالة البشر، حضرت عنايةُ السماء، وإن سُدَّت أبواب

أدخلْتُ قلبي في طريقِ تساؤلي والخوفُ في صدري يشدُّ رحالَهُ هل سوفَ تُفتحُ في اللِّقاءِ مَسامِعٌ أم تُغلقُ الرَّهباتُ بابَ سُؤالَهُ؟ إنّي أخافُ من الجوابِ وإنّما حقِّي هنا، والحَقُّ يَعرفُ حالَهُ ما جئتُ أطرقُ بابَ فضلٍ مُشتَهى بل جئتُ أقرأُ في النظامِ مجالَهُ إنْ زادَ خوفي

أعملْتُ جهدي في الظلالِ وفي الضيا وسَعيتُ أرفعُ ما استطعتُ مَحالَهُ ما بينَ قسمٍ لا أُعَدُّ منَ الأُلى لكنّني أُنجِزْتُ فيهِ جِبالَهُ أُعطي ولا أُبقي لقلبي غصّةً وأرى نجاحي لا يُرى أمثالَهُ كم مرّتِ الظنونُ بي متعجِّبًا وجعلتُ صمتي للسفاهةِ آلَهُ قالوا: تُقصِّرُ أو تُخطِّئُ!

ويبقى الرجاء الأعظم معلَّقًا بباب الله .. فهو العدل الذي لا يضيع عنده أثرُ ساعٍ، ولا تُخفى عليه خَطوةٌ خطوناها ونحن نرجو وجهه. يقول: ليس للإنسان إلا ما سعى، ويعدُ بأن سعيه سيُرى، ووعدُه حقٌّ لا يتخلّف. وبين ضلوع القلب حكايا مطوية، وفي الروح يقينٌ عميق بأن ما كتبه الله آتٍ، وأن

ما زلتُ أحملُ في الفؤادِ حقيقةً تُبقي ثباتي كلَّما عصفَ الزمان فالروحُ رغمَ الجُرحِ تعرفُ دربَها وتعودُ تُزهرُ بعدَ ما اشتدَّ الهوان قد يخذلُ الدربُ المسافرَ مرّةً لكنَّ قلبي ما توانى أو هان إني خلقتُ على اليقينِ بأنني أمضي لأصنعَ أثراً لا يُستهان ما طاوعتْ نفسي انكساراً مرةً

لَطالَما كُنتُ الخَفيَّ لِظِلِّهِمُ أَرعى خُطاهم كي يطولَ مَداهُم وأذودُ عنهم إن جهلوا صنيعتي وأقولُ فيهم ما يطيبُ ثناءُهم قد كُنتُ أمشي بينهم وأرفعُ العلى حتّى يَراهمُ كلُّ الورى ويهابُهم لم يعرفوا أنّي الذي أخفي لهم نورًا يضئُ الدربَ حين يشاءُهم واليومَ جئتُ أقولُ شعري

مشاركتنا اليوم نكتبها بمحبة للشعب السوري العزيز.. كلمة من القلب، ودعوة بالخير، ومشاعر تجمع بين شعبين بينها ودّ قديم ومحبة ما تنقطع. وجود معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان بين أهلنا من الجالية السورية يعكس قيم الترابط والإنسانية اللي كبرنا عليها في الإمارات. الله يديم المودة

وأثقلتني هذه الحياة بما لا تزال تُسقِطني فيه كل يوم .. حتى أصبحت أحاول بيدٍ واحدة ما عجزت عنه أيادٍ كثيرة كانت تتشدّق بالقوة وهي أوهن من خيط .. أمضي رغمًا عن أنف كل شيء، لأن التوقّف لم يعد رفاهية، ولأن أحدًا لم يكن يومًا سندًا يستحق الاتكاء عليه. لقد خارت قوّة طيبتي، وبهتت ثقتي،

أتتركني وقِد آليتَ حلفًا بأنَّك لا تُضيَّع من خَلقتَ وأنك ضامنٌ للرزقِ حتى تُؤدي ما أمِنت وما ضمنتَ وإنِّي واثقٌ بك يا إلهي ولكنَّ القلوب كما علمتَ

إذا ما قلتُ قولًا فاستمعْ لي ولا تُصغِ لقولٍ جاءَ ثانِ فإنّي في البيــانِ أعـزُّ قصدٍ وأعرفُ ما تـوارى من معانِ وإنّ الحقَّ يبرقُ فــي كلامي وغيري لا يعي ما قد دهانِي فشاورني إذا رغبتَ صدقاً ولا تسألْ سوايَ، فذا الضمانِ فليسَ الحكمةُ استشـارةَ غيرِ مُجيدِ القولِ في سِفرِ

هلْ راكبٌ، ذاهبٌ عنهمْ، يحيّيني إذْ لا كتابَ يوافيني، فيُحييني؟ مَا سَرّحَ الدَّمْعَ مِن عَيْنِي، وأطلَقَه إلا اعتيادُ أسىً، في القلبِ، مسجونِ صبرًا لعلّ الذي بالبُعْدِ أمرضَني بالقُرْبِ يَوْمًا يُداويني، فيَشفيني واللهِ ما فارقَوني باختيارِهِمِ؛ لكنها الأيام بالمَكْرُوهِ،

هلْ راكبٌ، ذاهبٌ عنهمْ، يحيّيني إذْ لا كتابَ يوافيني، فيُحييني؟ مَا سَرّحَ الدَّمْعَ مِن عَيْنِي، وأطلَقَه إلا اعتيادُ أسىً، في القلبِ، مسجونِ صبرًا لعلّ الذي بالبُعْدِ أمرضَني بالقُرْبِ يَوْمًا يُداويني، فيَشفيني واللهِ ما فارقَوني باختيارِهِمِ؛ لكنها الأيام بالمَكْرُوهِ،

وأنا أترقّب الخير القادم .. رغم ثقل الأيام الذي يحاول أن يطفئ قلبي، ما زلت أشعر في داخلي بنبضٍ خفي يوقظني كلما مالت روحي للتعب. نبض يقول إن لله حكمة في كل خطوة، وإن ما يلوح أمامي من مشقة ليس إلا بابًا يُمهَّد لشيء أعظم مما أتصور. كانت تصلني كلماتٌ من أشخاصٍ عدة، ووجوه لا يعرف

عيشي بلادي عاش اتحادُ إماراتنا 🇦🇪

في عيد الاتحاد، نحتفل اليوم بوطنٍ يجمعنا جميعًا، وبوحدةٍ وطنيةٍ متينة تشكّل أساس قوتنا وازدهار شعبنا. مسيرةُ الإمارات حافلة بالإنجازات والنجاحات التي ارتقت بدولة الإمارات إلى مصاف العالمية، وجعلتها نموذجاً يُحتذى به في التلاحم الوطني والابتكار والتنمية المستدامة. وفي هذا اليوم،

وما بين نبضِ القلبِ ورايةِ الإمارات، ينبتُ فينا شعورٌ لا يشبهُ شيئًا .. شعورٌ بأنّ هذا الوطن ليس أرضًا نسكنها، بل كرامةٌ تسكن فينا، وإيمانٌ بأنّ الغدَ أجملُ ما دامَ اسمُه الإمارات🇦🇪 أمضي بخطواتي الصغيرة في مشاريعٍ كبيرة، أحملُ في قلبي إرثَ الشيخ زايد .. ذلك الإرث الذي علّمنا أن

رغم الهمومِ ونَفسُ صبري يحتَمـــل أبكي لِحُزنِ الغيرِ ما إن يَرتحِـــل أحسُّ أني في المواجعِ شَاركٌـــــةٌ قلبٌ يضمُّ جراحَهمْ حينَ يَصِـــلْ لا يرضى قلبي أن أرى مَكسورَةً عَينٌ، ولا روحًا تبوحُ بما ثَــقَــل فإذا رأيتُ الدمعَ في عينِ امرئٍ ذابَ الصمودُ وكادَ صبري ينهَمِــــل

في لحظاتٍ كهذه، أشعر بأنني أضع قلبي في مهبّ العطاء وحدي، كأنني أحمل شعلة تضيء طريقاً كان يفترض أن تشتعل بهمّة الجميع. أجد نفسي غالبًا ما أبادر، علمًا بأن هذا دور آخرين اختاروا أن يبقوا متفرجين .. في عمق هذه المشاعر، أجد في نفسي شيئًا من الشفقة، لا لأنني أضعف، بل لأنني أؤمن أن