أعظم الناس غروراً من اغتر بالدنيا وعاجلها ، فآثرها على الآخرة ، ورضي بها بديلاً من الآخرة .

الأرواح لا تُشفى.. والمرض الروحي لا يُرفع بكلماتٍ تُتلى فقط!! بل بتوبةٍ صادقة، وعملٍ مستقيم وقلبٍ عاد لله طائعًا خاشعًا.. فمن لم يتُب، كيف يُرتجى له شفاء! ليست الأمراضُ الروحيّة كالأوجاع الجسديّة؛ فشتّان بين مَن يطلب شفاء الجسد بحبّة دواء.. ومَن يرجو شفاء الروح بدون توبة.. د/بن

((سبحان الذي تعطف العزّ وقال به، سبحان الذي لبس المجد وتكرم به، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي المجد والكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام)).

كن مع الله ،أعلى مراتب التوازن النفسي ، الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهية وحسن الظن بالله واليقين بقدرته على تغيير الحال وطلب رحمته وخشية عذابه ،إياك أن تؤذي نفسك بِالصبر على علاقات كثيرة الشد والإستِفزاز ، والوجع ، ومليئة بِسوء الظن ، والماديات فهذه العلاقات تقتُلك نفسياً

المرض هدم لسور الغفلة الذي يحجب عنك مطالعة حقيقةِ نفسك؛ فقرًا وضعفًا ومسكنةً، كما أنَّ الموتَ هدمٌ لسور الدنيا لتطالع الحقيقة الكبرى! وإنَّ مرضًا يُحوجك إلى أرحم الراحمين=لعافيةٌ تستوجب الحمد والثناء على الكريم الجميل.

لا تحاول ان تبهر احد القبول من الله ويتحقق بالتقوى والإخلاص والنيه الصالحه وحسن الخلق . قال تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا﴾ [ مريم: 96]

القبول من الله فلا تتكلّف ولا تتصنع.. فمن أنواع الرزق أن يضع الله لك قبولاً في قلب كل إنسان مسلم صالح ." وحب الناس الصالحين .. نعمة لا تقدر بثمن لأنها علامة حب الله لك .. فلا تغتر بنفسك فما أحبوك إلا لجميل ستر الله لخفاياك فبادر في فعل الخيرات وأحب لغيرك ما تحب لنفسك .

من قال إذا أوى إلى فراشِه : الحمدُ لله الذي كفاني وآواني . الحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني . الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ وأفضلَ ، اللهمَّ ! إني أسألُك بعزَّتِك أنتُنَجِّيَني من النارِ ؛ فقد حمِدَ اللهَ بجميعِ محامدِ الخلق كلِّهم الراوي : أنس بن مالك. المحدث : الألباني. المصدر :

لا تستهن بأثر الذكر في صلاح يومك، و استقامة حالك فذكر الله حياة - قال صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ. الراوي : أبو موسى الأشعري. المحدث : البخاري. المصدر : صحيح البخاري. الصفحة أو الرقم: 6407. خلاصة حكم المحدث

فضل الله –عز وجل- في فتح باب التوبة : إن الله وعد بقبول التوبة –مهما عظمت الذنوب قال: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) (سورة الشورى : 25)

إنَّ صاحبَ الشمالِ ليرفعُ القلمَ ستّ ساعاتٍ عنالعبدِ المسلمِ المخطىءِ ، فإن ندِم و استغفر اللهَ منهاألقاها ، وإلا كُتِبَتْ واحدةٌ الراوي : أبو أمامة الباهلي. المحدث : الألباني. المصدر : صحيح الجامع. الصفحة أو الرقم: 2097. خلاصة حكم المحدث : حسن. التخريج: أخرجه الطبراني (8/217)

ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليهوَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ

ألَا لا تُواصِلوا. قيل له: إنَّك تواصِلُ يا رسولَ اللهِ، قال: إنِّي لَسْتُ كأحَدٍ منكم؛ إنَّ ربِّي يُطعِمني ويَسْقيني. الراوي : أنس بن مالك. المحدث : شعيب الأرناؤوط. المصدر : تخريج المسند لشعيب. الصفحة أو الرقم: 13461. خلاصة حكم المحدث : صحيح.

﴿ ۞ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ [ الأنبياء: 83] ﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ﴾ [ ص: 41] شكا حاله بكلمات قليلة بليغة تدل على مراده ومقصده،

الخطوة الأولى في تطور الأخلاق هو الإحساس بالتضامن مع الآخرين ،فأنظُر إلى العَالم مِن الداخل، تكُن فناناً...أو أنظُر إليهِ من الخارج، تكُن عَالِما...أنظُر إلى العَالم من الباطِن، تكُن شاعِراً أو أنظُر إليهِ من الظاهِر، تكُن من رجال التجربة والعِلم، أنظُر إليهِ وجوداً واحداً حيًّا،

قال ابن تيمية رحمه الله : تظهر الشياطين في المواضع التي يختفي فيها أثر التوحيد. النبوات - (2/ 1019) وقال مسروق بن الأجدع : كفى بالمرء علما أن يخشى الله تعالى وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله* . سير أعلام النبلاء (٤/١٣)

من استغنى بالله جل جلاله: جبـر الله كسره، وأصلـح الله أمره، ونفس الله كربه، وأذهـب الله همـه، يـنبغي للإنسان إذا أراد أن يتقدم أو يتأخر يسأل نفسه: هل الله راض عنه إذا تقدم، فـليتـقـدم، أو الله غير راض عنه، فـليتـأخـر، فوالله ما تأخر إنسان ولا تـقدم وهو يرجو رحمة الله إلا أسعـده

إذا شعرت بالملل من جراء كثرة أمرك أهل بيتك بالصلاة، وإيقاظهم لها - خصوصا صلاة الفجر - فتذكر قوله تعالى : { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا }[طه:132] ففي ذلك أعظم دافع للصبر والاحتساب، وطرد الملل، وتذكر عاجل الأجر ومآل الصبر بعد ذلك في الآية : { لَا نَسْأَلُكَ

نحمد المولى سبحانه وتعالى أن أنعم علينا وشرّفنا بخدمة الحرمين الشريفين، داعين الله سبحانه أن يتقبل من حجاج بيته حجهم ونسكهم وطاعاتهم، وأن يحمل عيد الأضحى المبارك الخير والسلام والمحبة لأمتنا والعالم أجمع. وكل عام وأنتم بخير.