صاحبي وش عاد لو في نجد سافي
مثل ما كنيت شوقي لك…ب اكنّه
عل صدري يلقى ف العارض تعافي
من صواديف الزمان اللي كونّه
والتجافي وَلّ يا ليل التجافي
والله انه يِفقد الرجال ظنّه
الله اكبر كيف ما شفت ارتجافي
يوم اورّدها على رماح الاسنّه
باختياري هالجفا و العشق ضافي
في خفوقي …وفي
الله أكبر ما اعبس الكون لا ضقت
شد الرحيل النور ناوي فراقه
وما اسعدَه لا طاب لك بال.. لا رقت
يافارقٍ وصفٍ وحسْن ورشاقه
الوقت يكرم ، مير وش يكرم الوقت؟
غير اللقا يا صاحبي والرفاقه
يا صاحبي ، لمصافح كفوفك اشتقت
انا اللذي لوصالكم ، حثّ ساقه
يا مرحبا لاقبلت وابلجت واشرقت
ولا عاد
فاح عطرك و علّم في ثيابي
وهيّض العشق في صدري مهبّه
مقدي القلب لو هام و غدى بي
غافيٍ عام و الليلة تنبّه
طينتك مسك،؟طينتنا الترابي!
او هو المسك بمرورك تشبّه؟
مْ أعرفك…لكن اظنك صوابي
و سبّة العمر لو للعمر سبه
اسمك الغيم؟ ما اظنك شرابي
لوّك الغيم ما ذقنا مصبه
ليّن العود وين
الوداع اللي يتل القلب عن دافي مقره
كل ما قفّى تبعْه البال … يا عزّي لبالي.
*
الصبر نفّاع لا حلّت على الدنيا مضره
المضره وارده للخلق وامر الله عدالي
كود ما جرّد عن الأيام لذّات المسره
ما ترك الا كفوفي ولا صديق الا ضلالي
الوداع اللي يتل القلب عن دافي مقره
كل ما قفّى تبعْه
ي الله لاتجعل حاجتي من ورى الناس
الحاجة اللي من ورى الناس عسره
..
يشربونك علقم الذل فـ الكاس
من شان يعطونك من الخبز كسره
..
عوايز الايام وارخاية الراس
تحط فـ كبود الرياجيل حسره ..!
تمكنني الجفى واجهدت،رجيت من الكريم الري
ضميت من الشقى ، شكّيت بإن النفس مبليّه
تلفتت اتنشّد عن بشر .. واثري بوسط خْليّ
ماحولي لا بشر ، لا ظل يظللني ، ولا فيّه
الين اقبلت لبّست الخلا نبت الخزامى زي
لفيت و زحت همٍ عجْزَت تزيحه لي يديّه
هلا بك عد ما يطرا عليّه من مديحك شي
كثر ما