الاهتمام بشخص ما يهتم فيك، مثل إنك تصرخ بقبر لا حياة تسمعك، ولا مشاعر ترد

هناك شخص لا أُمانع فُقدان النوم لأجلُه، هو الوحيد الذي لا أستطيع ان أشعر بالتعب مِن الحديث معهُ، وكأني عثرت على الجزء الضائع مني، جزء لم أعلم أني أفتقده حتى حضر، يطوف في ذهني بإستمرار ويجعلني أبتسم مهمًا كان مزاجي سيئًا وكأنه نصف سعود الذي فقدته فيني

أنا إنسان لا أنسى المعروف، حتى الحزن لا أُنكر فضله عليّ، لولا مرافَقته لي في أشد عثراتي، لما تغيّرت وتعلّمت

كنتُ أحاول مرارًا أن أُخبرك أن القلوب لا تبقى على حالها، وأن الحب وحده لا يكفي، وأن العناد قد يكون بداية النهاية بيننا. قلت لك إن الصبر يُستهلك مع طول الهجر، وأن من ينتظر طويلاً، لا بد أن ينهكه الانتظار، وتتعب خطاه، ويرحل في النهاية. حاولت أن أصل إليك، لكنك بكل أسف لم تُصغي

كل الأصوات في مسّمعي إلا صُوتك في قلبِي

أخشى الموت باكرًا، لا خوفًا منه، بل لأن عقلي سبق عمري بمراحل، حتى بتُّ أشعر أني غريبٌ عن جيلي، لا أنتمي لما يشعرون به ولا يفكرون بما أفكر فيه، أفكاري أعمق من أحاديثهم، أعيش كمن وُضع في غير زمنه، لا ينتمي ولا يُفهم، ولا يُنتظر

تعلمت مع الوقت أن الكرامة ما تتجزأ، لذلك أقولها عن قناعة: لا تتنازل عن كرامتك، حتى لو كلفك الأمر أن تصبح جدران غرفتك هي الرفيق الوحيد بالنسبة لك، فالخسارة مع الكرامة، أهون من البقاء مع من يُهينها

هو شخص علمني بأن الصدفة نعمة من عَرفته كِل من حولي نسيتَه

رغم إيماني بأن الأفعال هي أصدقُ من الأقوال، وأن المحبة لا تُبنى على الوعود، لكن لا أنكر أن بعض الكلام له تأثيرٌ لا يُنسى على قلبٍ موجوع، كلمة قد تُرمم داخلاً مكسورًا، ونبرة قد تُعيد الأمل لمن خذلته الأيام

أنا لا أختفي فجأة، لا أترك أحدًا دون أن أُحاول، دون أن أُعطي ما يكفي من صبر ووفاء. لكنّي في النهاية لا أتمسّك بما يتغيّر دون سبب، ولا أقاتل وحدي طويلًا. عزة نفسي لا تسمح لي بالبقاء حيث لم أعد أرى سعود في عين من أحبب كما كان

كأن الحياة حاولت تعوّضني عن كل شيء، فاختارتك

لا أُعاتب .. ليس لأنني لا أملك ما يُقال، بل لأن راحتي أثمن من شرح يُقلّل من قدري

كُل مرة أنظر فيها إلى الماضي أتيقن أنني كنت محاربًا قويًا، إنتصرت على نفسي كثيرًا في أمور كنت أظن أن بنهايتها ينتهي الكون، وها أنا هنا ابدأ من جديد كل يوم

اللهم لا تُريني في نفسي عيبًا كرهته في غيري

أعاني من رهاب التعمّق في العلاقات، لأنني لست شخصًا سطحيًا.. بل عميق بصورة مفرطة، يحفظ حتى النبرة، و التفاتة العين

هناك شخص عندما أكونُ معه، أحس وكأنني زُرت كُل الأماكن التي أحبها

أحببتك لأنك جئت في اللحظة التي كنتُ فيها على وشكِ اليأس من كل شيء. حاولتُ أن أكذب على نفسي بأنك لا تعني لي شيئًا، ولا تختلف عن سواك، إلا عندما شعرتُ بأن كل الأشياء تهدأ، إلا قلبي حين يذكرك

وإن ابتعدنا، سيبقى في داخلي منك شيءٌ لا يزول كأنك وطنٌ، وأنا الغريب الذي وجد بيته أخيرًا

لا تسألني عن حالي، ستسمع دائمًا أنني بخير، حتى وإن كان في القلب ما لا يُقال، اعتدت أن أواجه كل شيء وحدي، فالحاجة إلى أحد تُربكني، وتُشعرني بضعف لا أُحب أن يراه أحد، ولو للحظة