اللهُم إن توفّيتني فتوفني في أحبّ الساعات إليك وخذنِي وانت راضٍ عني، اللهُم سخر لي من يدعُو لي دون ملل وارحمنِي وادخلني جنّتك يارب العالمِين.

كل شوق يمُر بسلام إلا الشوق للميت، اللهم إني أشتقت لميّت لا يعوض ولا يعود، اللهم اغفرلها بقدر شوقي لها واجعل قبرها روضه من رياض الجنّه يارب.

رجوتُك مرة ً وعتبتُ أُخرى فلا أجدى الرّجاءُ ولا العتابُ نبذت مودّتي فاهنأ ببُعدي فآخر عهدنا هذا الكتابُ

بين البقاءِ والرّحيل بين التوقف و الأستمرار بين الشيءِ وللإشيءِ بين اليأس واللابأس

تالله إنّ الشوق يفعل دهره بالجسم ما لا تفعلُ الأسقامُ

لازلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معينه من البُعد حتى وإن ظلوا خيارًا متاحًا فالحواجز تُبنى، والمشاعر تبهت..

جُودوا بوصلٍ، فالزمانُ مُفرقٌ.

يا قربنا العام ويابعدنا اليوم

ما يصح إلا الصحيح🤝🏻..

"الإنسحاب وإغلاق الأبواب" وتغييّر الأماكن ليس دليلًا على وجود البديل، بل هي مرحلة الإلتفات للنفس بعد إستنزاف الرصيد الكامل من الفُرص.. لا تعاتب شخصًا قرأت بعينه البرود ولم يهمه شيء من مشاعرك..

يا أنسان أذا اقفيت لا عاد تلتفت