77 عامًا مرّت منذ أن اقتُلع شعبٌ من أرضه، وشُرّد في المنافي والمخيمات، واحتُلّت القرى، وهُدمت البيوت، وزُوّرت الحكاية...
في مثل هذا اليوم من عام 1948، بدأت النكبة، لكنها لم تنتهِ بعد
النكبة ليست ذكرى تُروى، بل واقعٌ يُعاش كل يوم في غزة، والضفة وفي القدس والداخل المحتل
أمٌ تنظر إلى جثامين تسعة من فلذات كبدها،
ولا ينهار في الأمة شيء!
لا منبر ارتجف،
لا شيخ بكى،
لا زعيم غضب،
ولا مشهور توقّف عن تفاهته!
غزة تُباد، والأمة تتفرّج كأنها من خشب!
أهذه أمة محمد؟
لا، بل أمة ماتت قلوبها، ودفنت كرامتها بيدها