والدرس الذي تعلمته - بعد سنوات طويلة - هو أن الهلع لا يجدي.. الموت هو ميعاد مكتوب لن يغيره حذري ولا رعبي.. فإذا جاء، فلأمت كرجل مبتسماً واثقاً..

رفقاً بالبشر فهم لا يعلمون.. هم كنيزك هائل ملتهب بالنيران، سيعبر السماوات لكنه سيرتطم بالأرض يوماً ما.. هم الآن لا يرون سوى الضوء والوهج..

هل عدت للتدخين مرة أخرى؟ - نعم .. لقد نجحت فى التغلب على إرادتي!

لو كان الصراخ موهبة ، لكان الحمار أعظم الموهوبين!

وقد بدا لي أنني - ما حييت - لن أعرف كل شيء.. بل سأزداد جهلًا بذلك المخلوق غريب الأطوار عجيب الطباع...... الإنسان!

الأمل في الفرار بعيدًا.. السحر الدائم للسفر بالطائرة.. الشعور بأنك تترك متاعبك وأحزانك على الأرض وتفر.. فقط لتنطلق هذه الطائرة الحمقاء..

لن تقدّر قيمة "اللحظة" إلى أن تصبح "ذكرى"

المشكلة ليست أن تكون رائعاً وذكياً وموهوباً.. المشكلة أن تكون أكثر من يدرك ذلك!

أحياناً يخيل إليّ أن الاستمتاع بالحياة يعتمد على غدة معينة في جسدنا.. فلو انتزعت أو فشلت لما صار شيء قادراً على إسعادنا!

لقد تعلمت دائماً أن أحترم الصامتين، وأرى فيهم أعماقاً رائعة.. فإذا تكلموا اكتشفت أى مغفل كنته!

جو لزج وتعاسة عامة تتخلل مسام جلدك ، وأنسجة قميصك ، بل وروحك ذاتها .. كيف تواجه العالم بروح مبللة بالعرق .. لا أدري !

أن تتوقع من العالم أن يعاملك بعدل لأنك إنسان طيب، يشبه - نوعاً ما - توقعك ألا يهاجمك الثور لأنك نباتي

التاريخ يكرر نفسه .. فقط لأن الحمقى لم يصغوا إليه فى المرة الأولى!

امتلأت القبور بهؤلاء الذين ظنوا أن الحياة لن تسير بدونهم!

The next Zucker fucker comes along and swallows you whole, shits you out as an app!

مازلت طفلًا أصفق بجنون حين يحرز لاعبو الأهلي هدفًا..

لن تقدّر قيمة "اللحظة" حتى تصير "ذكرى"..

تعلمت ألا أندهش لشيء، وأننا جميعاً حفنة من الأوغاد لن ينقذهم من عذاب جهنم إلا رحمة ربي!

أجرب التفاؤل أحيانًا فقط لأتأكد أنني كنت محقاً في تشاؤمي…