هانس بلومنبرغ: 1-رفض نظرية العلمنة التي بلورها شميت ولوفيث، فالحداثة لايراها نقلا من خطاطة الدين، فهي أصيلة وبرنامجها الوجودي مختلف. 2- عدم كفاية التأريخ المفاهيمي الوضعي في فهم حيوية الحقبة التاريخية مما يتطلب استدعاء مبحث الإستعارة. هذا الكتاب يقرب فلسفته للقارئ العربي.

ظهر مشروع أمريكي في الخمسينيات من القرن20 وبالضبط في جامعة هارفارد،قوامه تعميم استراتيجات وتكتيكات العلم على الجميع،فالمعلم والسياسي والموظف ورجل الأعمال... ينبغي أن تكون لهم القدرة على استيعاب العلم بتبصر وفهم... وكان كتاب " الثورة الكوبيرنيكية " لتوماس كوهن ثمرة لذلك. عام 1957.

طقوس التحكم في الواقع بين المفارق والمحايث!  دوماهناك افتراض وجود أسرار خفية تتحكم في الظواهر،ينبغي فهمها للسيطرة على الواقع العنيد. الأمر يستدعي طقوسا بكامل غرابتها وغموضها: -طقوسا مفارقة:يقوم بها الكهنة من كل الديانات في معابدهم. -أوطقوسا محايثة يقوم بها العلماء في مختبراتهم.

مؤرخ الأفكار والاستعارة: تعد الاستعارات الكبرى أو المطلقة كنزا في يد مؤرخ الأفكار،لأنها تعبر عن مشاريع وجودية وتخزن في قلبها برامج بحث تخص حقبة تاريخية ما. فمثلا تحمل استعارة  : "الطبيعة كتاب" هاجس الزمن الحديث في اكتساح العالم واخضاعه. إن مقاصد الذات في الحقب تفضحها الإستعارة.

تأمل معي:"الطبيعة كتاب"،"العالم آلة"،"العقل محكمة"... هذه بعض الاستعارات المطلقة التي تشكل بالنسبة لهانس بلومنبرغ الأساس الميتافيزيقي لرؤية العالم في الحقبة الحديثة،مما يعني عنده أن الممارسة العلمية نفسها تقوم على نظرة بلاغية للعالم. وهكذا لكل عصر استعاراته المطلقة الخاصة به.

يشترك طه عبد الرحمن مع هايدغر في مسألة النسيان. طه يسمي الإنسان بالناسي والغافل عن المواثيق الربانية. أما هايدغر يسمي الإنسان بالناسي للكينونة( الوجود) وندائها. إلا أن طه يتحدث عن نسيان مفارق وهايدغر عن نسيان محايث.

هل البرنامج الوجودي للقرون الوسطى لازال يتوفر على مانحل به مآزقنا؟ مقالي في جريدة العمق المغربي al3omk.com/1101768.html

مشروع هيدغر كان يريد فضح"فعلة" الميتافيزيقيا التي أولت،منذ أفلاطون،الحقيقة وحصرتها في وجهها التقني(الرياضي، المنطقي)وأهملت وجهها التأملي الذي هو انصات لنداءالوجود. هكذا نفهم معنى تجاوز الميتافيزيقيا كتقنيةوالعودة بها إلى جذورها الشعرية التي هي تربتها الأولى. كتاب ميسر في الموضوع:

هذه مراجعة قمت بها سابقا في الشرق الأوسط( 2018) لعدد من مجلة " عالم الأديان"، الذي تضمن ملفا حول الإسلام، وكان آنذاك بلمسة تفاؤلية، وبعنوان كبير يعبر عن ذلك: " إعادة المكانة للإسلام" وعنوان فرعي: " سبل التجديد". وهنا رابط المراجعة: aawsat.com/node/1153581

عرف العالم الإسلامي مراصد فلكية كثيرة وأحيانا بالمعنى المؤسسي العلمي كامل الأركان أي: بجوانب تنظيمية(إدارة،دعم مالي، جماعة علمية...)وجوانب قيمية(معايير وقواعد اشتغال...)ويكفي كمثال صارخ:مرصد مراغة الذي تزعمه نصير الدين الطوسي ودعمه سياسيا وماليا هولاكو... aawsat.com/node/807006

السلام سكون والسكون يحصل حينما تتوازن القوى.

أخبر الجميع أن ورشاتي الفلسفية عن بعد، ستنطلق قريبا... وتجدون أسفله مرفقا يوضح إطار ونوعية التداريب المرتقبة: acrobat.adobe.com/id/urn:aaid:sc…

بتعاون مع: "منصة الفلسفة الحية" نعلن عن عناوين ومحاور الورشات الأولى التي سنقدمها انطلاقا من يوم الجمعة المقبل: 3 أكتوبر2025. للاستفسار عن كل التفاصيل، المرجو الاتصال بالعناوين المذكورة في المرفق أسفله. acrobat.adobe.com/id/urn:aaid:sc…

🎓✨ بكل فخر وامتنان، أُرحّب بانضمام الدكتور محسن المحمدي إلى موقع "الفلسفة الحية" Layloutha.com قامة فكرية، وصوتًا حكيمًا يُضيء عالم الفكر ويُعيد التوازن الفلسفي في زمن الارتباك. سيقدّم الدكتور محسن ورشات نوعية في الفلسفة، بالتوازي مع ورشاتي، في تجربة تعليمية

نذكر بالورشات الفلسفية التي سنقدم انطلاقا من الجمعة المقبل 3 أكتوبر 2025. وللذكر فهي أربع ورشات. كل ورشة تعالج خلال شهر قضية فلسفية محددة. للاطلاع على التفاصيل ، وعلى طرق التواصل، إليكم المرفق المفصل: acrobat.adobe.com/id/urn:aaid:sc…

x.com/i/spaces/1kvJp…

5ثغور شغلت بال طه: 1ثغر العقل:التداولية 2ثغرالتراث:التكاملية 3ثغرالحداثة:روح الحداثة 4ثغرالأخلاق:الائتمانية 5ثغر الشرالمطلق:المرابطة إذا سلمنا أن المعضلة تكمن في تعطيل المواثقةالربانيةوتخريب الفطرة السؤال:لماذا كان هناك تنازل أصلا؟ وما الذي دفع لتغيير السلط مابين الله والانسان؟

لكل من يريد فهم ثوراتنا العلمية الخامدة لكل من يريد فهم المخاض الفلكي العالمي في التربة الإسلامية إليه هذا الكتاب"في الهيئة" للأندلسي البطروجي،الذي قدمه الباحث بوطيب حيلوط. لم يكتف البطروجي بنقد بطلميوس الذي ينعته برئيس الفن الفلكي،بل تجرأ على تقديم بديل،لم يكن مجديا لكنه محترم.