وصلتني رسالة اليوم من صديق يسالني و ينبهني بوجود حساب وهمي ومزور باسمي ورقم تلفون من بريطانيا على مواقع التواصل. لذلك التنبيه والتأكيد لجميع الأصدقاء ان هذا الحساب ورقم التلفون لا علاقة لي بهم. وابرئ ذمتي من اي التزام او اتصال من هذا الحساب،

الرهان الخاسر لبعض الجنوبيين. رهان بعض الجنوبيين على رشاد العليمي ومن معه لن يوصلهم إلى بعيد إن لم يكن يحيك المؤامرات على ما تحت أيديهم وما أنجزوه في ثورتهم ومقاومتهم للغزو الحوثوعفاشي بعد 2015. الانتصار للقضايا العادلة للشعوب ليس من شيّم أو سلوك ولا حتى من خيارات المنافقين

في الإطار التاريخي لصراع الجنوبيين مع اليمن الذي خاضه شعبه منذ السبئيين وعبر الحروب الحديثة في القرن الماضي، تجلّت صور هذا الصراع وظهر بقوة ووضوح بعد الغزو اليمني في عام 1994م عندما تصدّت طلائع شعب الجنوب بكل ما أوتيّت من جهد وقوة من أجل الحفاظ على الهوية الجنوبية في مواجهة

لم يتغيَّر شيء في الفكر السياسي الزيدي وخرافة عقيدة البطنين منذ غزو ووصول يحيى الرسي الطبرستاني إلى صعدة حتى اليوم. لقد باتت ممارسات هذه السلالة العنصرية القادمة من أرض فارس أكثر غلوا وتطرفا وعنصرا هادما للأمن والاستقرار في المنطقة في تماهٍ تامٍ مع مشروع الخمينية التخريبي

لن ينجوا منها. لعنة الذل ستطال كل من كان في الشرعية قريبا، رئيسا و حكومة و وزراء ومحافظين وقادة عسكريين، اكثر مما هم أذلاء بعد أن امعنوا في إهانة كرامة المواطن بافتعال الأزمات في الرواتب و وقود و كهرباء وفقدان العلاج. وستلاحقهم لعنات يتامى و ثكالى و أرامل الشهداء الذين تاجروا

لا تخافوا من التاريخ. الخائفون من النظر إلى أنفسهم في مرآة التاريخ لا يمكنهم الانطلاق نحو المستقبل، و من لم يرَ أخطاءه السابقة حتما سيقع في أخطاء أكبر أو بل خطايا كبيرة. تاريخنا كأمة و كشعب في الجنوب العربي ليس كله مقرونََا بالنجاحات و كذلك ليس مليئََا بالأخطاء، لذلك من المهم

الاشتراكي والهز من الوَسَط. لا زال الاشتراكي يحاول سترة عورته بفرقعة إعلامية هنا و ويتآمر على مستقبل الجنوب هناك مع أسياده. لم يفاجئني كثيرا ما صدر عن سكرتير الاشتراكي عبد الرحمن السقاف من مواقف متناقضة او كما يقال مسك العصا من الوَسَط بمعنى إن سبرت أمور الجنوبيين نحو دولتهم

الارتزاق المقدس عند أئمة الزيدية وأحفادهم. تنقلوا من العمالة للإيطاليين والإنجليز إلى الصهاينة ثم إلى الصفويين. عندما هرب أئمة صنعاء في ٦٢م إلى الخارج وعلى رأسهم محمد البدر وتلقوا الأموال و الأسلحة من إسرائيل وأمريكا وألمانيا الغربية و كان بينهم بدر الدين الحوثي والد الهالك

الإنتقالي نشاط موسمي و غياب إدارة الفعل. إنطلاقاً من إيماننا بأن مصير شعبنا الجنوبي رهين بتضافر جهود كل ابناءه هذا أولا، وثانيا سنضل مقتنعين بأنه لا يمكن تجاوز هذا الوضع المحفوف بالمخاطر في غياب رؤية واضحة مزمنة بتحقيق اهداف محددة، يستند إليها المجلس الإنتقالي الجنوبي، و إرادة

الإفلاس الأخلاقي يتجلى في كلمات الأشخاص و تعبيرات كلامهم تجاه من يختلفون معهم. عندما نكتب هنا في مواقع التواصل بغض النظر عن الرأي هو صورة الكاتب العامة وشخصيته أمام الآخرين. عند وصف آخرين بكلمات غير لائقة او حتى تجاوز البعض باللعن أو السب والنيل من أرحام خصمه فهو بهذا يظهر

ليسوا في عجلة من أمرهم الدم من رأس القبيل. لا رشاد العليمي وزبانيته ولا عبدالملك الحوثي وقطيعه في عجلة من أمرهما على أيقاف الحرب وتحقيق السلام العليمي جاءت إليه الرئاسة بلا ثمن لم يدفع فيه قطرة عرقه اما الدم فلا يعرفه، والحوثي حولته الحرب الى زعيم مفترض للزيدية السياسية في

العاشر من سبتمبر في ثقافتي. قبل الوحدة كان يوم العاشر من سبتمبر من كل عام في الجنوب هو يوم العلم و الأمل في المستقبل يكرم فيه أوائل الطلاب في كل مراحل التعليم و الأُسر المثالية والباحثين والمبدعين. اليوم يحتفل به الحوثة في صنعاء بيوم مقتل الهالك حسين الحوثي الذي قتل في

لا تعظّموا دور القبيلة فالقبيلة لا تبني دولة الوطن. لعلً من أسوأ ما جاءنا من اليمن منذ غزو واحتلال الجنوب ٩٤م هو نقل عدوّى سمسرة مشايخ اليمن إلى بعض عقال ومقادمة الجنوب الذين اصبحوا مجرد سماسرة لقوى سياسية ومالية حتى مجرد أدوات بيد قوَى خارجية. لم تنشئ الدولة الحديثة إلا على

"الزهور لا تتفتح إلا في ضوء النهار و الزرع لا ينمو قويا في ظلال الاشجار الكبيرة". الشفافية أصبحت ضرورة قصوى فيما يتعلق بعمل المجلس الانتقالي الجنوبي ومواجهته للمشاريع السياسية اليمنية، وكذلك حول خطط إعادة تنظيم الوحدات العسكرية الجنوبية حتى لا تفقد جوهرها والهدف من إنشاءها. فقد

بين طريقين. هناك اليوم فرز تاريخي بين من يصر على المضي قدما نحو الهدف المنشود للثورة الجنوبية وبين من اكتفى بما حققه شخصيا ويقوم بتسويق ما هو معروض اليوم سياسيا ويراه كافيا للجنوبيين،هذا التمايز يكشف للجميع نوعية تلك القوى وتصنيفها. أننا لا زلنا في قلب الصراع وفي أوج المعركة،

دعوهم يغرقون في خذلانهم لشعبهم. الغارقون في مستنقع فساد الشرعية و المتساقطون على فتات الوظائف إن لم يكونوا قادرين على تقديم شيئا إيجابيا للناس بالاستفادة من وجودهم في هيكلية الشرعية فسوف يختمون حياتهم من حيث أرادوا أو لم يريدوا بسوء الخاتمة. فليكونوا حيثما اختاروا مكانهم

في السبعينات رفع الوافدون من اليمن الأسفل إلى عدن من القومجيين، شعار "من أجل حكم صنعاء لا بد من حكم عدن". الآن الإخوان المسلمين وايتام عفاش وسقط المتاع من الاشتراكيين يعملون بنفس الأسلوب ويرفعون شعار من أجل تحرير صنعاء من الحوثي خلونا نحكم عدن. سيكون عار على كل القوى الجنوبية

مشروع الحوثة والإخوان للحرب. علّمنا التاريخ أنه ليس هناك ابشع واقذر من الحروب الدينية أو تلك الذي يُرتدي فيها جلباب الدين، حيث تُنتهك كل المقدسات وأهمها قداسة حرمة قتل النفس الإنسانية التي تصبح لا قيمة لها ولا اعتبار في هذه الحروب الدينية كما علمتنا التجارب منذ ما قبل التاريخ.

السلطة عقدة بعض سياسيِ الجنوب. كم هو مقرف ومثير للسخرية عند بعض السياسيين الجنوبيين الذين توقف الزمن لديهم عند لحظة خروجهم من السلطة و من كان ضدهم يومها و بقيت لديهم عقدة هذا الصراع تحكم سلوكهم السياسي حتى اليوم. في العمل السياسي ليست هناك عداوات أو تحالفات أبدية، بل هي