ودارت الأيام : في الصف سأل المعلم الطالب : أنت ابن فلان ؟ قال : نعم . قال المعلم : لقد درسني والدك . وماسقاني من علم وأدب سوف يكون لك .

الصيام عبادة من أجلِّ العبادات، وقربة من أعظم القربات،وهو دأب الصالحين وشعار المتقين. قال صلى الله عليه وسلم:(مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا) متفق عليه (فِي سَبِيلِ الله) أي طاعة لله، وابتغاء وجهه، ورجاء مثوبته .

تأمل في فضل الله وسعة رحمته . قال ﷺ «ما من مسلم يتوضأ فيُحسن وُضُوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين، مقبل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجَبَتْ له الجنة» مسلم. جمع ﷺ بهاتين اللفظتين أنواع الخضوع والخشوع؛ لأن الخضوع في الأعضاء، والخشوع بالقلب .

{فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات} قال القرطبي: قدم ذكر الظالم لئلا ييأس من رحمة الله ، وأخر السابق لئلا يعجب بعمله .

(وقد كنت أخشى أن أراك سقيمة …. فكيف وقد أصبحتِ في التراب أعظما .) اللهم اغفر لأمهاتنا وارحمهم، وعافهم واعف عنهم، واجزهم عنا خير الجزاء، واجمعنا معهم ووالدينا في الفردوس الأعلى .

(ربما يكون القرض أحياناً أكثر ثواباً من الصدقة، لأنه لا يستقرض إلا محتاج في الغالب ). ابن عثيمين رحمه الله.

اترك أثراً في كل مكان تذهب إليه . هدية، تذكير،كتاب، فائدة علمية، ابتسامة، كلمة طيبة،مساعدة، شفاعة، فكرة جيدة. كن إيجابياً واترك أثراً .

(وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ) (وسر قولهم: "توفنا مع الأبرار"؛ ولم يقولوا: توفنا أبراراً؛ هو التواضع، والتذلل، وهضم النفس عند الدعاء، وحسن الأدب مع الله تعالى، كأنهم يقولون: إن لم نكن من هؤلاء فألحقنا بهم، واحشرنا في زمرتهم، واجمعنا معهم). الآلوسي .

قال ابن حجر : (وكثيراً ما نجد في النساء مجهولات الحال، والسبب في ذلك حشمتهن وقعودهن في خدورهن فلا يعرف من أحوالهن شيء). قلت: وفي زماننا هذا منهن كُثر ولله الحمد .

(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ) وقوع هذه الجملة عقب ما عدد من النعم؛فيه إيحاء إلى أن مصير نعم الدنيا إلى الفناء . ابن عاشور .

قال النووي: يحرم سب المسلم من غير سبب شرعي يُجوز ذلك، ومن الألفاظ المذمومة المستعملة في العادة قوله لمن يخاصمه: ياحمار، ياتيس، ياكلب ونحو ذلك، فهذا قبيح من وجهين: أحدهما: أنه كذب. والآخر : أنه إيذاء .

{ذرية بعضها من بعض} قال قتادة :(في النية، والعمل، والإخلاص، والتوحيد). اللهم اجعنا وذرياتنا منهم .

حفظ القرآن مشروع حياة،تتقلب في خيراته، وتنال من بركاته،فأنت بين حفظ ومراجعة، ومدارسة وتفسير وتدبر ، والحسنة بعشر أمثالها .

سأل رجل النبي ﷺ، فقال له: يا رسولَ اللهِ! كيف أقول حينَ أسألُ ربي؟ قال ﷺ قُل : "اللهم اغفِرْ لي وارحمْني وعافِني وارزُقْني فإنَّ هؤلاءِ تجمعُ لك دُنياك وآخرتَكَ" .مسلم

عَن عائشةَ رضي اللَّه عنها قالَت : (طوبى لِمن وجدَ في صَحيفتِهِ استغفارًا كثيرًا) . استغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه .

قال ﷺ:( إن أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه) قال ابن عثيمين رحمه الله : وفي هذا الحديث أيضا ؛ سعة رحمة الله عز وجل- حيث أن البر بابه واسع لا يختص بالوالد والأم فقط ، بل حتى أصدقاء الوالد وأصدقاء الأم، إذا أحسنت إليهم فإنما بررت والديك فتثاب ثواب البار بالوالدين .

قالت عائشة رضي الله عنها : سمعت النبي ﷺ وهو مستند إلي يقول ( اللهم اغفر لي وارحمني والحقني بالرفيق الأعلى) في الدعاء بالمغفرة يأمن العبد من كل مرهوب، وفي سؤال الرحمة يفوز العبد بكل مرغوب .

ورد في فضل الوضوء قبل النوم قولهﷺ(من بات طاهراً بات في شعاره ملك،لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك : اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا) صحيح الترغيب .

أقسم الله عزوجل بالقلم لعظم شأنه، قال تعالى : { نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ} والقلم أمانة بين يديك،إن كتبت خيرا فخيرا ، وإن شرا فشرا .

قال ابن عبد البر : (أعمال البر لا يفتح في الغالب للإنسان في جميعها، ومن فتح له في شيء حرم غيره في الأغلب، وقد تفتح في جميعها للقليل، منهم أبو بكر ) وهذا مشاهد، فهناك من فتح له في الصيام، وآخر في قيام الليل، وثالث في الحج وهكذا، والله يجزي على القليل كثيرا .