لا تستعجلوا ولا تقلقوا.. كل واحد منكم سيحصل على (خبزته) من الحكمة والفراسة والمعرفة والفائدة التي أعرض بساطها أمامكم في تغريداتي..

1- قبل غزو بوتين لأوكرانيا بأسابيع وذلك في عام 2022 قلت أنا في تغريدة لي أنه سيغزوها قبل نهاية شتاء ذلك العام، وستكون هي البداية، وعلق الأخ طارق الحصان Tariq نافيا صحة التوقع، ويزعم أن بداية المواجهة العالمية بين القطبين ستكون من تايوان، وليس أوكرانيا، ولازال مدينا لي بقيمة الرهن 100 ألف 💵

طارق الحصان Tariq 2- في بداية عام 2022 في عهد بايدن كان الجميع يطبل لقرب نجاح مفاوضات الاتفاق النووي، وقلت أنا أن بوتين سيفسده ولن ينجح لكي ينقل الأزمة من أوكرانيا إلى منطقة الشرق الأوسط، وستحدث مواجهة بين إسرائيل وإيران ومحورها وسيتم قصف مفاعلاتها، وكان طارق الحصان Tariq ينفي صحة تحليلي. وعينك على التواريخ:

3- وهذه تحليلات كان بعضهم يسخر منها كتبتها بداية 2022 عن توقعي لمخطط بوتين في المنطقة ودوره في اندلاع المواجهة بين إسرائيل وإيران، وتوقعي للهدنة التي رعتها الصين بين السعودية وإيران وعلاقتها بهذه المواجهة، ودور الصين في تخفيف مخطط بواين التدميري بسبب تعارضه مع مصالحها وخط الحرير:

٤- عينك على تاريخ التغريدات في بداية 2022 قبل حرب غزة وقبل قصف المفاعلات الإيرانية بـ3 سنوات، تحديت الحكواتي الصهيوني كوهين وكان يسخر من العرب السنة بأن علاقة إسرائيل بإيران علاقة سمن على عسل، وتحديته بحدوث مواجهة عسكرية تدميرية بينهما وسترجع سخريته عليه: x.com/dowssr/status/…

5- وهذه توقعات تحليلاتي حول توقعي بانتهاء عصر الهلال الفارسي وسقوط بشار الأسد وأن سقوطه سيكون فجأة، وقد نشرتها قبل سقوطه وقبل حرب غزة في ذروة تعويمه دوليا وكان يُفرش له السجاد الأحمر في الدول العربية وكان أكثر الثوار السوريين تفاؤلا يستبعد سقوطه، ثم أكدت ذلك أيضا قبل سقوطه بأشهر:

6- عينك على تاريخ التغريدة عام 2022 حينما فاز نتنياهو في الانتخابات، وتولى رئاسة حكومة الكيان قبل حدوث حرب غزة.. واليوم تأمل حجم (النتانة) التي خلفها هذا المجرم في المنطقة والعالم بعد مضي ثلاثة أعوام من كتابة هذا التوقع:

7- هنا توقعي قبل أعوام عن أن غزو أوكرانيا سيجعل الروس وحلفاءهم الكوريين يطورون أسلحة سيبرانية ويستخدمونها ضد الغرب وأنظمته، وستكون سببا في حوادث الطائرات واختراق أنظمة الملاحة والبنوك والمطارات والقطارات، حتى أصبحت هذه الحوادث مسلسلا يوميا يزداد مع الأيام: x.com/dowssr/status/…

8- قبل اغتيال قادة حماس في الخارج، وقبل قصف إسرائيل للدوحة، والذي صدم الجميع، توقعت ذلك بشكل دقيق، وحذرت بأنه سيتم انتهاك سيادتها وستكون أمام مأزق سيادي وأزمة دبلوماسية، ونصحتها بأن لا تغتر بالضمانات الأمريكية، وحذرت مرارا من الاختراق الصهيوني وقدرته على انتهاك السيادة الدولية:

9- قبل حدوث حرب غزة ووقوع المجازر، توقعت أن تكون سنة 2023 بداية انقلاب الرأي العام في أمريكا والعالم ضد الكيان الصهيوني، بشكل جعل ترامب واللوبي الصهيوني في دولته يخشون اليوم امتداد ذلك للقواعد الشعبية في الحزبين، وهو توقع سبقت فيه مراكز الدراسات المتخصصة: x.com/dowssr/status/…

هذا الثريد يمثل سجلاً توثيقيا لبعض توقعات تحليلاتي التي نشرتها منذ أعوام حول الأحداث العالمية ومآلاتها، وأثبتت الأيام دقتها بشكل مذهل وغير مسبوق، بفضل الله وكرمه. لذا أتحدى راعي (السواليف) ومعه مراكز الدراسات في مشارق الأرض ومغاربها وجميع المحللين والحكواتية، أن يأتوا بمثل دقتها: