قد تنتابك مخاوف حول مستقبلك، لن يخرجك شيء من بئر الهواجيس سوى تأمّلك في قوله تعالى "أليس الله بكافٍ عبده" فيتنامى يقينك بأن الدنيا لله، وأن الرزق من الله، وأن مستقبلك المجهول بيد الله وحده، لا عليك سوى أن تحمل هما واحدا وهو كيف تُرضي الله، فإذا أرضيت الله؛ رضي عنك وكفاك وأغناك."