2-أشقائه قبل عدوه... التنازل كان اضطرارا يعزى إلى استدامة الخذلان العربي الرسمي إلى حد الشراكة في العدوان، والتواطؤ الغربي الداعم لكيان العدوان.
عشرون شهرا من العدوان لم يحرك المياه الراكدة في المنطقة بما كانت المقاومة وشعبها يأملان بتلقي الدعم والمشاركة في صد العدوان
3-الدعم الذي قدمه محور المقاومة كان مهما لكن الدعم والمشاركة المطلوب افتقدته المقاومة وشعبها من الشقيق العربي الذي انساق مع هدف العدوان بتصفية المقاومة المسلحة الذي لا يمكن أن يتحقق سوى بتصفية حاضنته, الشعب الصامد المقاوم في قطاع غزة قتلا وتجويعا وحصارا وتدمير كل مقومات الحياة
1-العدوان الصهيوني الاجرامي بالسلاح الاميركي على قطاع غزة يكشف ان كيان العدوان لم يكن معزولاً في المنطقة كما كان صوره صناع القرار والحكمة التقليدية.. فعلى مدار العقود منذ انشاء هذا الكيان على ارض فلسطين انتقل تدريجياً من وضع "العشيقة" إلى وضع "المعلن" وصولاً الى وضع "الشريك"
2- تصريحات المجرم نتنياهو والرئيس ترامب تدعو انظمة حكم عربية ممن لا تزال تفضل الحفاظ على العلاقات مع كيان العدوان سراً بسبب مخاوف من معارضة عناصر المجتمع المدني وغياب حل او عدم احراز تقدم في حل القضية الفلسطينية إلى الخروج من عباءة السرية إلى العلن.
قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قبل مغادرته منصبه، أن القواعد المعمول بها ضمناً بين الأميركيين والإسرائيليين تنص على أن «كل ما هو داخل أراضي فلسطين المحتلة ويخصها فشأن القرار فيه يعود لتل أبيب، فيما القضايا الإقليمية سيكون القرار فيها لواشنطن
الإعلان المتكرر عن لقاءات بين سلطة الجاسوس الجولاني وكيان الاحتلال الصهيوني دون ردود فعل قوية ضده تحوله إلى خبر عادي لا يستحق التوقف عنده كما هو الحال مع الإعلان المتكرر عن جرائم القتل والتدمير التي ينفذها كيان العدوان الصهيوني يومياً في قطاع غزة منذ 22 شهرا وليس من يوقف الجرائم
1-دجال القرن 21 رجب طيب أردوغان يعزو سبب ارتكاب حليف تركيا، كيان العدوان الصهيوني أبشع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ إلى عدم وحدة الأتراك والأكراد والعرب وتشكيل تحالف كما اتحدوا على مر التاريخ.
في الرد على هذا التبرير الذي يستخدمه للتقاعس عن نجدة غزة ينبغي توضيح التالي:
2-اردوغان يتآمر على الأكراد ويحاربهم ويدفعهم إلى أحضان أميركا و"إسرائيل" ويتآمر على العرب ويدمر سورية بدعمه عصابات الجولاني المتأسرل ويساهم في تزويد كيان العدوان الصهيوني وآلته العسكرية بالنفط.
شهدت تركيا عهود حكم عسكرية كانت نعنبر أدوات أميركية ومعادية لمشروع التحرر العربي
3- (حلف بغداد) وقد هلل عرب وإسلاميون لوصول إسلاميين إلى الحكم في تركيا لكن أربكان وحزبه حالة استثنائية لم تتكرر فتم التآمر عليه أما أردوغان فهو الحالة العادية لتركيا المعاصرة ... عمالة للولايات المتحدة وحلفها الأطلسي الداعم الأول لكيان العدوان وحاميه...
4- ورغم ذلك فلا يزال قسم من العرب المتأسلمين ينظرون إلى أردوغان بوصفه خليفتهم الذي انتظروا ظهوره مند 1500 عام. ولا أملك تعليقا على حالهم سوى الدعاء قائلا: اللهم أزل الغشاوة عن عيونهم
المجرم سموتريتش: "لدينا ضوء أخضر من الرئيس الأميركي بتحويل غزة إلى قطاع مزدهر، وإلى مدينة استجمام ومرافق تشغيل. وبالإمكان تغيير مكان وجود الغزيين إلى دول أخرى، ونحن نعمل على تنفيذ ذلك. وسنحتل غزة ونحولها إلى جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيلنصنع سلاما. وأنا مؤمن بوجود فرصة هائلة هنا".
الحذر الحذر من الوقوع في الفخ الاميركي
بنود خطة ترامب/نتنياهو بشان غزة فضفاضه وتتسق تمامًا مع رؤية كيان العدوان .
لا ضمانة لتحقيق أي من بنودها سوى استعادة أسرى الاحتلال لدى المقاومة
46 عضوا ديمقراطياً في مجلس الشيوخ الأميركي يوجّهون رسالة إلى دونالد ترامب ووزير خارجيته روبيو يحثوا الحكومة الاميركية على الاعتراف بدولة فلسطينية أسوة باعتراف حلفاء اميركا