لديها فَمٌ بارع في قولِ لا.

في غيابكِ أشعرُ أنَّ دوربَ العالم تتآمرُ على إضاعتي.

ستُنجبينَ طفلةً كلُّ من رأى عينيها قال هذا الموتُ من جِهةِ الأُم

في الروج يسكنُ مستقبل الشفاه.

أُحدِّقُ فيكِ حتى يضيق الكون ولا يتسع لغير وجهكِ.

كلُّ سطرٍ إليكِ أمدُّهُ من قلبي كذِراع.

ما أكثر الذين بقوا لكنهُم غادروا في المعنى.

تعالي .. أحنُّ إليكِ رُوحًا تجاوِرُ كلمتي.

اشتقت لك 🎶

تجوَّدي في جُنونكِ العتمةُ تُجيد الإصغاء والقمرُ لا يُحبّ النساءَ المعتدلات.

ها هو أبو نواس يحدّقُ في مانيكانٍ بصدرٍ صناعيّ ويقول : هذي قنينة خمر لكن بلا روح ، ثم يشهق ويبتسم للإعلان.

حين تهمس ممممم يتمدّد المعنى ويصبح كلّ شيء أكثر تشويقًا .

"لا تقضِم أكثر مِمَّا تستطيعُ مضغَه"

أظلُّ أراقبكِ كأنكِ ضوء لا يغيب عن سماء قلبي نجمةٌ تذكرني بالليل والحنين معًا.

ضحكتكِ لا تشبهُ المُدن إنها ريفٌ قديم ينتظرُ فَرحَ العائدين من السوقِ بالبُشارات.

كلَّما أوغلتُ في حبِّها ازدادتْ بُعدًا.

اسمُها قصيرٌ كالنفَس لكنهُ يمدُّ في قلبي عُمرًا كاملًا من الدهشة.

ترجَّل من أنيابك فلست سوى قِطٍّ تلعب النساءُ بذيلك.

غرورُها يمشي على حوافّ الكلمات ويتركُ صمتًا أطول من حديثها.