" إنّه ليس أخفّ وزنًا من الدمع، لكن النّفوس المتألّمة لا تحمل أثقل منه " • الرافعي - وحي القلم

" إنَّ الخطأ أكبر الخطأ أن تنظِّم الحياة من حولك، وتترك الفوضى في قلبك " • الرافعي - وحي القلم

" كان شيخ الإسلام ابن تيمية يسعىٰ في حوائج الناس سعياً شديداً لأنه يعلم أنه كلما أعان غيره أعانه الله " • روضة المحبين (١/١٦٨).

احرص على هذا الدعاء عند كل صباح ومساء " اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك، لا شريك لك، فلك الحمد، ولك الشكر ". قالﷺ :من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك، لا شريك لك، فلك الحمد، ولك الشكر. فقد أدى شكر يومه. ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته".

قال ابن مسعود رضي الله عنه: " ما كُرِبَ نبيٌ من الأنبياء إلا استغاث بالتّسبيح فأكثروا من التّسبيح في الرَّخاء والشدَّة ". = الجواب الكافي لابن القيم - 1/7

قال السخاوي: "وقد روينا عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس - رحمه الله - أنه قال: أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواماً لم تكن لهم عيوب، فعابوا النّاس؛ فصارت لهم عيوب، وأدركت بها أقواماً كانت لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب النّاس؛ فنُسيت عيوبهم ". = الضوء اللامع 1/106

قال ابن القيم رحمه الله: " إن في دوام الذِكر في الطريق والبيت والحَضر والسفر والبقاع تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة؛ فإن البقعة والدار والجبل والأرض تشهد للذاكر يوم القيامة { يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا } = الوابل الصيب ص٨١

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: " الحسد مرض من أمراض النفس، وهو مرض غالب، فلا يخلص منه إلا قليل من النّاس، ولهذا يقال: ما خلا جسد من حسد، لكن اللئيم يبديه، والكريم يخفيه ". = مجموع الفتاوى (١٢٤/١٠).

قيل للربيع بن خثيم: ما لنا لا نراك تعيب أحداً ؟ قال: لست عن نفسي راضياً فأتفرغ لذمّ الناس، وأنشد: لنفسي أبكي لستُ أبكي لغيرها لنفسي في نفسي عن الناس شاغلُ

" ولا يَبنغي للعاقلِ أن يُؤنّبَ نفسَه على ما فاته وليس في مقدورِه؛ فربَّما أتاحَ اللهُ لهُ ما يهنأُ به ولم يكُن في حُسبانه ". • ابن المقفع

قال وهب بن منبه رحمه الله: مكتوب في حكمة آل داود: " العافية المُلك الخفي ". = الشكر لابن أبي الدنيا (١٢٢).

قال الإمام الأوزاعي رحمه الله: ( مَن أطال قيام اللَّيل، هَوَّن اللهُ عليه وُقوفَ يوم القيامة ) • سير أعلام النبلاء - 119/7

أوصت فاطمة بنت الحسين بن علي (رضي الله عنهم) بَنِيها فقالت: يا بَنِيّ! إنّه - والله - ما نالَ أهلُ السَّفَهِ شيئًا في لَذّاتِهم بالسَّفَه إلا وقد نالَ أهلُ المروءاتِ مثلَه أو أكثرَ منه بمروءاتهم، فاسْتتروا بسِتْر الله. = نثر الدرّ.

قال الإمام أحمد رحمه الله: " الصّبر في القرآن في نحو تسعين موضعًا، وهو واجب بإجماع الأمّة، وهو نصف الإيمان، فإنّ الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر " • مدارج السالكين

قال أعرابي: لا تسأل عمن يفرُّ من أن تسأله، ولكن سلْ من أمرك أن تسأله، وهو الله تعالى. • العقد الفريد، 26/4.

إذا ما كَساكَ اللهُ ثوبَ صِحَّةٍ ولم تَخْلُ من قُوتٍ يَحِلُّ ويَعْذُبُ فلا تَغْبِطَنّ المُتْرَفينَ فإنّهُمْ على حَسْبِ ما يُعْطِيهِمُ الدَّهْرُ يَسْلُبُ للشاعر العباسي ابن الرّومي من بحر الطويل

سمع أعرابيّ ابن عباس رضي الله عنهما وهو يفسر قوله تعالى : { وكنتم على شفاُ حفرةٍ من النّار فأنقذكم منها } فقال الأعرابيّ: " واللهِ ما أنقذكم منها، وهو يريد أن يعيدكم فيها" فقال ابن عبّاس رضي الله عنهما : ( خذوها من غير فقيه ). [ التذكرة | القرطبي: ٧٩٥ ]

قال رسولُ الله ﷺ: ( لا يَغْتَسِلُ رجلٌ يوم الجمعة، ويتَطهّرُ ما اسْتطاع من طُهْر، ويدّهنُ من دُهْنِه، أو يَمسُّ مِن طِيب بيته، ثُم يَخْرُج فلا يُفَرِّقُ بين اثنين، ثم يُصَلّي ما كُتِبَ له، ثم يُنْصِتُ إذا تكلّمَ الإمام، إلا غُفِرَ لهُ ما بينه وبين الجمعة الأخرى). = رواه البخاري

صباحكم شكر وحمد لكل نعمة تتجدّد

كتبَ عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجرّاح: أما بعدُ؛ فإنّه مهما ينزل بعبدٍ مؤمنٍ من منزل شدّة.. يجعل اللّٰهُ بعده فرجًا، وإنه لن يغلب عُسر يُسرين! = الطبقات الكبرى لابن سعد/٢٧٤