في يوم مشهود من أيام العمل الوطني، وفي لحظة يختلط فيها الفرح بالألم، نستقبل أبناءنا العائدين من ظلمة السجن إلى نور الحرية، ليحتضنوا أهلهم وأرضهم، ويشاركوا الوطن فرحة الإنجاز. هو يوم يحمل في طياته أملاً جديداً، ويشكّل خطوة عملية الى طريق مصلحة الوطن، وطيّ صفحة من الألم عاشها

بعد سنواتٍ من البذل والتضحية، اتخذت إدارة الدفاع المدني السوري قرارها النبيل بالانضمام ضمن هيكلية وزارة الطوارئ و الكوارث، الدفاع المدني لم يكن يومًا مجرد منظمة ... بل كان كيان يحمل رسالة سامية دفاعاً عن الإنسانية ، عن الشرف ، عن الكرامة ، عن الحياة. حضوره وسط الأزمات، من

على هامش فعاليات إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية في إسطنبول، سعدتُ بزيارة ودية جمعتني بالسيد والي إسطنبول داود غول. دار بيننا حوار صريح ومثمر حول عدد من القضايا المهمة، من أبرزها: - ابرز التحديات التي تواجه الجالية السورية في إسطنبول، واتفقنا على آلية متابعة. - عمق العلاقة

فجر الغد، سنكون على موعد مع لحظات غالية وعزيزة استقبال أولى رحلات الحجاج العائدين إلى حلب مباشرة عبر مطار حلب الدولي. عودة مباركة ننتظرها بكل فخر واهتمام، ونعمل جاهدين لتأمين كل ما يلزم لضمان استقبال يليق بهم وبمدينتنا. مطار حلب يتقدّم خطوة جديدة إلى الأمان… وأبوابه مفتوحة

منذ قليل أنهينا كافة التحضيرات النهائية لمراكز الامتحانات العامة في محافظة حلب، بعد تنسيق وجهد جماعي بين كل الجهات المعنية، استعدادًا لاستقبال أكثر من 130 ألف طالب وطالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية. ركزنا في هذا العام على تأمين بيئة امتحانية آمنة ومريحة لأبنائنا: - تركيب

ببالغ الأسى والحزن، وفي محاولات بائسة لتعكير صفو الوفاق الوطني، تلقينا نبأ ارتقاء عدد من مواطنينا جراء عمل إرهابي جبان استهدف كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة دمشق. وإننا إذ نعيش هذه الصدمة التي تسبّب بها المجرمون، نؤكد أن هذا الاعتداء الجبان لن يُضعف إرادتنا، ولن يؤثر على مسيرة

تلقيت اتصال قبل قليل بكل محبة من فخامة الرئيس أحمد الشرع، عبّر فيه عن محبته لحلب وأهلها، وأثنى بحرارة على حملة “لعيونك يا حلب”. السيد الرئيس أشاد بروح التكاتف والتفاعل الشعبي الكبير، و اهتم شخصيًا بمتابعة تفاصيل الحملة، واطمأن على الحالة الأمنية التي رافقت الفعالية الشعبية وسير

تابعتُ صباح اليوم بكل أسف المشاهد التي أظهرت خللًا واضحًا في عملية نقل المجسّم القائم في ساحة سعد الله الجابري، الذي اطلق عليه النظام البائد اسم "تمثال الشهداء". أؤكد لأهالي حلب أن ما جرى غير مقبول بأي معيار، وأن المسؤولية ستُحمَّل بالكامل للجهة التي نفذت النقل دون الالتزام

يوماً ما كنت أتأمّل في شعوبٍ تعتزّ بهويتها البصرية وتفتخر برموزها الوطنية، وكنت أتحسر أننا في سوريا نفتقد لهذا الرابط الرمزي العميق… أما اليوم، فقد آن الأوان لنا نحن السوريون أن نرفع رأسنا عالياً ونعتزّ بهويتنا البصرية الجديدة، نحكي حكايتها لأبنائنا بفخر، ونحفظ تفاصيلها بشغف.

تلبيةً لنداء الواجب، ستتوجّه فرق الإطفاء والطوارئ من حلب إلى محافظة اللاذقية للمشاركة في إخماد الحرائق هناك، في موقف يعكس روح التضامن والمسؤولية الوطنية. وقد تم الإبقاء على فرق احتياطية في المحافظة لضمان الجاهزية الكاملة لأي طارئ داخل حلب.

الأساتذة المعلمين والمعلمات، أنتم منارات العلم في زمن الثورة، وصُنّاع الأمل في دروب المعاناة. نُحييكم بكل تقدير واحترام، ونثمّن كل ما قدمتموه من جهد وصبر طوال السنوات الماضية. وبعد حديث مباشر مع معالي وزير التربية، ومتابعة حثيثة من مديرية التربية في محافظة حلب، نؤكد لكم ما يلي: