مِن أثمن ما تعلّمته مع تجارب الحياة هو (الاستجابة) مُقابل الانفعال، ووجدت أثر ذلك على جودة قراراتي ومواقفي كل حدث وموقف ينتظر منك إما: أن تنفعل ببدائية أو تستجيب برويّة.. ١- الانفعال: هو أول رد فعل يُبديه الإنسان: هو الغضب والهرب! وهذه فطرة البشر أمام كل تهديد ٢- الاستجابة:

أثق بالشخص الذي يعلم في قرارة نفسه أنه لديه أكثر من شخصية تتناسب مع كل بيئة وكل مجموعة من الناس، و هذا الأصل و الطبيعي ولا يندرج تحت أوجه النفاق. مع مراعاة الثبات على قناعات ومبادئ معينة مع كل هذه الشخصيات

وجب الاشتراك في راديو ثمانية

مَن هو في أمسِّ الحاجة للنصيحة غالبًا يكون الأقل قدرةً على تمييزها وقبولها، وهذه معضلة التحسين.. Double Ignorance

لماذا لديك قرارات عالِقة وملفات مفتوحة كثيرة؟ المماطلة لن تُجدي، وهوَس التحليل لن يُضيف قيمة مُعتبرة لجودة قرارك.. اعزم وتوكّل واحسم

الدوافع تتحكم في السلوك والتفكير اقوى من المعرفة والعلم والمنطق أكثر مقاومة للتغير عابرة للزمن وربما للاجيال والكثير منها تسكن في اللاوعي!

إذا أراد الإنسان أن يعرف طبيعة المنظور الإسلامي النفسي.. عليه أن ينظرَ في المقارنةِ بين الخطاب النفسي الغربي القائم على قانون تقدير الذات، والخطاب النفسي الإسلامي القائم على تزكية النفس. وسيجد أن الفرقَ بين الخطابينِ كبيرٌ وشاسع.. نحن نرى أن الخطاب النفسي الغربي أدَّى وسيؤدي

وما سُلب عبدٌ نعمةً أو متاعًا من الدنيا، إلا ليُردّ إلى فاقته الأولى، فيُبصِر أن الغنى ليس في ما يُملَك بل في ما يُدرَك من معرفة الله.

الثورة الصناعية دفعتنا للخمول الجسدي، وبالتالي عززت الحاجة لنشاط بدني مُفتعل كما في الأندية الرياضية 🏋🏻‍♀️ الثورة الرقمية دفعتنا للتباعد الاجتماعي، وبالتالي عززت الحاجة للمساحات المُصطنعة كالكافيهات والمطاعم ☕️ الثورة المعرفية في الذكاء الاصطناعي ستدفعنا للتبلّد الذهني وبالتالي

إذا حُجب الإنسان عن إدراك أسباب شقائه، ولم يُبصر علل معاناته، أضحى أسيرًا لدائرةٍ مفرغة، يُعيد فيها شقاءه كَرّة بعد أخرى، فالعجز عن الفهم قد يُفضي إلى تكرار الفعل، والجهل بالداء يُمهّد لاستدامة البلاء.

يُقال في سنغافورة: العقل البيروقراطي لا يهمه النتائج، يهمه الإجراءات لا يسأل: “هل نجح المشروع؟” يسأل: “هل تم تعبئة النموذج؟” البيروقراطية لا تمانع الفشل، لكنها تكره من لا يتبع التعليمات

الطب النفسي في القطاع الخاص: واقع محزن… وحلول ممكنة في الوقت الذي يشهد فيه القطاع الصحي الخاص في المملكة تطورًا لافتًا في البنية التحتية والتخصصات الطبية المختلفة، يظل الطب النفسي خارج دائرة الاهتمام، يئن تحت وطأة العزلة والضغط والإهمال الاستثماري. هذا التهميش لا يقتصر على

ستجد الحياة طريقها إلى روحك إذا استقام طريقك نحو ربك: {ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب}

كل شي يتمحور حول إصلاح القلب. إذا صلح القلب زان الكلام وزان الفعل وزانت النفسية وزان البدن وزانوا الناس معك. حضارة بشرية عمرها الاف السنين، فلاسفة يونان وصينيين، تراث إسلامي مكتمل الأركان عمره ١٤٠٠ سنة محور كلامهم في سلامة النفس حول الطمع والحسد والأنانية والغضب والحقد

تشغلني فكرة الرحمة المجزّأة، نرحم بعض البشر دون بعض، وننصف أناسا ونعمى عن إنصاف آخرين، ترتبك البوصلة أمام من يخالفنا فكريا، أو من تصدّ عنه نفوسنا لملالة أو نفور أو بغض أو ازدراء، نقع في هاوية القسوة، وتتغبّش الرؤية، ونُحرم التقوى. اللهم عافيتك.

في دراسة طولية أُجريت في كوريا (Cho et al., 2008)، توصّل الباحثون إلى أن السمة الأكثر تمييزًا بين الأفراد ذوي الموهبة الذين حققوا إنجازات استثنائية مقارنةً بأقرانهم الذين لم يحققوا إنجازات مماثلة، كانت العدد الكبير من الكتب التي قرأوها في سنوات طفولتهم المبكرة.

كل ما تعمقت في المرونة/المعاودية النفسية وقرأت عنها منذ أن وضع ملامح لها، كل ما اكشتفت إننا بعيدين جدًا عن فهمها الحقيقي. إن دّل، دّل على أن الإنسان كائن معقد، لا يناسبه قالب واحد، ولا يتأثر بالعوامل كما نعتقد في كل مرة. ولعل هذه بحد ذاتها معجزة تجعلنا في حراك مستمر مع العلم 🌾

Yasser Ad-Dab'bagh 🦋@yasseraddabbagh.bsky.social أفكّر في التعزيز الذي يقدمه للحدي الذي يخبره بأن يتجنب كل ما يؤذيه و الفصامي الذي يعزز له شكوكه وينصحه باتخاذ موقف !

هناك علاقة عكسية بين طمأنينة الإنسان وحاجته لِلَفت الانتباه

طوال حياتي كنت مؤمنة أن العِشرة والسنين والخبز والملح كفيلة بأن تحفظ العلاقات وتمنحها معناها، لكن اكتشفت أن الأمر أعمق من ذلك. فهناك أشخاص يقدّرونك من أجل معروف صغير أو كلمة طيبة، ويجعلونك تشعر بقيمتك، بينما آخرون، مهما طالت السنين وكثرت المواقف بينهم وبينك، لا يظهر معدنهم