اللهمّ ارزقني عُمرةً في عِقد العشرين، تنقّي قلبي وتبهج روحي .

دَأبُنَا أنْ نُبتَلى، عَهْدُنَا أنْ لَا نَمِيلْ!

العملُ عملُ ربِّنا، وما لي في أمري حيلة، لكنّي على يقين أنّ الله يُنجيني كما أنجاني في كلّ مرّة.

﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ﴾

كلُّ ما في يَدِك زائل، وما عندَ الله أبقى. وتدبيرُه إذا جرى، أبهَتَ أدقَّ ترتيبٍ خطَّطتَه. فهلّا أسلمتَ قلبَك لليقين؟

﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾

﴿وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِهَا.

مِنَ الأَقْوَالِ المَأْثُورَةِ لِسَيِّدِنَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنْ صَبَرْتَ جَرَى عَلَيْكَ القَدَرُ وَأَنْتَ مَأْجُورٌ، وَإِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْكَ القَدَرُ وَأَنْتَ مَأْزُورٌ.

﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ - سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ..

- { فَقُـلِ الْحَمْـدُ لِلَّـهِ }

يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدْرَتِها والكَوْثَرِ العَذْبِ زَقُّوماً وَغِسْلينا ـــ ابن زيدون

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ

حينَ تَضيقُ السُّبُلُ وتَشتدُّ الأزماتُ، فلا تُفرِطْ في التفكيرِ؛ فإنَّ الاستغفارَ يفتحُ أبوابَ العَونِ والرَّحمةِ التي لا يَبلغُها العقلُ مهما أجهدَ نفسَه.

﴿رَبِّ أَوزِعني أَن أَشكُرَ نِعمَتَكَ الَّتي أَنعَمتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَن أَعمَلَ صالِحًا تَرضاهُ وَأَصلِح لي في ذُرِّيَّتي إِنّي تُبتُ إِلَيكَ وَإِنّي مِنَ المُسلِمينَ﴾

نَحتاجُ أن نشكُرَ اللهَ على المَنعِ قبلَ العَطاء؛ فإِنْ كانَ في العَطاءِ خيرٌ ظاهر، ففي المَنعِ ألفُ خيرٍ خفيٍّ لا نراهُ. ورُبَّ خيرٍ لم تَنَلهُ، لو أتاكَ لكانَ شرًّا.

قد كان له قلبٌ كالطِّفلِ، تهدهدهُ يدُ الأحلامِ.

"وَاللَهُ أَرحَمُ بِالفَتى مِن نَفسِهِ فَاِعمَل فَما كُلِّفتَ ما لَم تَستَطِع!"

أجملُ مقولةٍ أبويَّة: فإنَّ ابنتي بضعةٌ منِّي، يُريبُني ما رابَها، ويُؤذيني ما آذاها! – رسولُ الله ﷺ

﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴾

فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا