لاتغفل عن أسلوب التجاهل في حياتك لأن التجاهل أحيانآ..له فوائد عظيمه من أجملها أنك قد تعيد بعض الناس بتجاهلك له. الى حجمه الطبيعي.. فنحن في زمن أستنكر البعض مكانه الحقيقي وأصبح يتطاول على أمور أكبر من مستواه،،،!
قد يكرهك بعض الناس لمزاياك وليس لعيوبك..!
ولكل شخص أن يكره من يشاء ولكن أن تشوه بالكذب سمعة من تكرهه أعوذ بالله،،،
قال الله تعالى:
( وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)
أحيانآ..صدقك يسفز الكذاب وأحيانآ..وضوحك يقلق المتلونين..!
والنية الصادقة قد تهدد المنافق فمهما كنت طيبآ ومسالمآ ولين الجانب وعذب اللسان فـلا تستبعد أن يترصد لك منافق. أو يخونك متلون. أو يشكك في مصداقيتك كاذب..!
عمومآ.. كن على ثقة بنفسك فأنت من يذكرهم بشكل دائم بنقصانهم،،،
ربنا أصبحنا لك شاكرين ولك ذاكرين ولك حامدين ولك راضين وعليك متوكلين. فأتمم علينا نعمتك وعافيتك وسترك وأسعدنا وأرحمنا ووالدينا وذرياتنا وأخواننا المسلمين في الدنيا والآخرة.
اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،،
يارب عفوك ورضاك..
اللهم أسترنا بسترك وثبت عقولنا ولاتسفه بنا،إن مانشاهده في وسائل التواصل خاصة في بعض المناسبات من القاب ومسميات ، وممارسات تافهة، ونفاق إجتماعي ..!
أصبحنا نفضل الجلوس في الظل بعيدآ عن هذه الأضواء التي قد تحتم علينا أن نقف مع هذه المجموعات من الحمقى
زمن عجيب ...!
حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تبرز وتعزز من وجود..
التافهين،والمتزلفين،
والمتملقين والمنافقين،
والكذابين، والمتشيخين،...!
دعوني أقول أن هذه المنصات لوسائل للتواصل الاجتماعي أضحت مسارح للإنحطاط الاجتماعي نظرآ لما أفرزته من وجوه قبيحه وأخلاق ساقطه وتصرفات ذميمه
الفئة الثانية..
أصحاب السنابات اللي لاجاك الواحد منهم قال معك الاعلامي فلان بن فلان أي إعلامي متى صرت اعلامي كل ماتملكه جوال وسناب وفكر فارغ ومنافق لاعندك محتوى ولا ثقافه..
ولا طرح. وكل مناسبة راز وجهك فيها ومعكم الاعلامي فلان.. وفوق هذا كله تبتز قبيلتك وتأخذ فلوس من ربعك..
في هذا العصر ..
لابد أن تتقبل أنك تتعامل كل يوم مع بشر وليس ملائكة فالكل قابل للنسيان والكل قابل للكذب والبهتان..!
وأنت ايضا إنسان مثلهم فعليك أن تتخلص من المنافقين والمتملقين وأن لاتثق بهم ولا بإطرائهم وثنائهم ولا بمديحهم.
وعليك أن تحترم رآى الأشخاص الكفو وتتقبل أفكار الجميع