الصَّمتْ أحياناًّ كلامْ ولكْ دومْ ردِّي بالسِّكوتْ ما أحبْ أنا منكي الملامْ اللِّومْ أنا منِّهْ أموتْ

محكوم بالموت كل واحد ع قيدالحياهْ ياغير أن الأوادم ناسيينْ الموتْ والنفس بالجهل والغفله وعدَمْ الإنتباهْ تقضي عمرها إلى أن الليالي تفوتْ

مابقىَ منْ عامنا ياغيرْ ليلهْ وكمْ علىَ الدنيا تقضىَّ منْ ليالي هلْ علىَ الأمرْ المقدَّر شيْ حيلهْ كانْ لا لا تتعبْ النَّفسْ وتبالي

الفلَكْ دارْ ومعهْ مرَّتْ سنهْ ياسنينْ العمرْ ليتكْ تصبرينْ مابقىَ لي غيرْ صمتْ الأمكنهْ وروحْ مجروحهْ منْ طعونْ السِّنينْ

للزمَنْ حكمهْ على دنيا البشرْ وأنا غصبْ أرضىَ بأحكامْ الزمانْ والحذَرْ لا ماينجِّي م القدَرْ وكنتْ أنا أحسِبْ بأنِّي في أمانْ

لي خدَعني بانْ شرَّهْ بعدْ حينْ اللهْ يجازي الموِدْ اللّي خدَعني إكتشَفتهْ بعدْ مامرَّتْ سنينْ ليتْ لوُ ربِّي بهْ أبْداً ماجمَعني

صرتْ ما أدري منْ أصدِّقْ أوْ أكذِّبْ وما أدري وشْهو الصَّح وشهوِّ الغلطْ والعرب ماعادْ م المعجبْ تعجَّبْ وللأسَفْ كلْ شيْ بكل شي اختلطْ

بينْ أبوابْ الجهاتْ الأربعَهْ تنحبسْ منْ غيرْ ماتدري البشرْ والحياهْ لمنْ يفكِّرْ مزرعهْ وشوفْ شو تزرعْ لنفسكْ منْ ثمَرْ

أعزفْ على نايْ حرفي وأرسمْ أوهامي وآلوِّنْ الرَّسمْ بأفكاري ولا أتلوَّنْ ماهمني ش قالْ عذَّالي ولوَّامي ولا الليالي ولوُ سوَّنْ بي ماسوَّنْ

كلْ يومْ إيمِرْ ينقصْ م العِمِرْ لاتخلِّي عمركْ يعَدِّي خسارهْ حاولْ أنِّكْ تتركْ بعمرِكْ أثَرْ مايِهِمْ كانتْ حلاوهْ أوْ مرارَهْ

جيتْ للدنيا وأنا مفلسْ وحيدْ وبتركْ الدنيا ولا شيٍّ معي منْ حياتي ومنْ وجودي شَ أستفيدْ غيرْ ذكرىَ ماوعاها مسمعي

علىَ جدارْ الزمنْ أكتبْ مواويلي وآعيشْ عمري وأنا وحدي وصديقي جدارْ يالينْ توصلْ لمنْ تقرا مراسيلي وحدهْ غريبهْ تمرْ بصمتْ ساعةْ نهارْ

منْ حسابْ العمرْ نسحبْ كلْ يومْ ومادرينا كمْ تبقَّى في الرصيدْ لا يدومْ ولا دراهمنا تدومْ ومنْ عملْ بهْ خيرْ هاذاكْ السَّعيدْ

إلتقينا مثلْ الأغرابْ إلتقينا دونْ بسمهْ دونْ لوُ حَتَّى إشارهْ ياخسارهْ كيفْ بالفرقا رضينا وكيفْ أهلْ العذلْ فازوا عنْ جَدارهْ

كنتْ أظنْ أنِّهْ إذا طوَّلْ فراقكْ بلسمْ النسيانْ بيعالجْ جروحي ومادريتْ أنِّي مكوَّنْ عا مزاجكْ وأنِّكْ إنتي دونْ ماتدرينْ روحي

في المنزلْ الخالي أنا ولا أحَّدْ معي واللِّي على بالي منها جرىَ مدمعي والطَّيِّبْ الغالي ماعادْفي مضجعي والموتْ أشوى لي ياروحْ لوُ تطلعي