عند قراءة المشهد الانتخابي وتقدير حظوظ الكتل والأحزاب، يبدو أن الأوفر حظًا لتحقيق نتائج بارزة هي حركة صادقون، بما تمتاز به من انضباط تنظيمي واضح، وقاعدة حزبية متينة، وإعلام موجه بذكاء، وقيادة نشطة تحسن تعبئة أعضائها وحشد قاعدتها الانتخابية. في المقابل، من المرجح أن تحافظ بعض

بعد مصافحة الجولاني واحتضان الرفاعي وتمكين الخنجر.. لم يتبق سوى أن تفرش السجادة الحمراء لرغد ابنة الطاغية، حتى تكتمل فصول المسرحية!

السياسي الذي أتخمه المال الحرام لا يتشبث بالمنصب طمعًا في المزيد من السرقة، بل رعبًا من اللحظة التي تعقب فقدان السلطة، تلك التي كانت تمنحه حصانة مؤقتة تقيه سطوة القانون وتؤجل موعد الحساب.

خسرها الأرعن ترامب! جائزة نوبل للسلام تذهب عن جدارة واستحقاق إلى أمرأة معروفة بنشاطاتها الإنسانية ودفاعها عن حقوق الإنسان في فنزويلا والعالم.

ألا تلاحظون أن أبرز الغائبين عن شعارات المرشحين لانتخابات مجلس النواب في هذه الدورة هو مطلب تحقيق العدالة الاجتماعية المفقودة في العراق؟ تلك العدالة التي تتمثل في التوزيع العادل للثروات الوطنية، وتنظيم وتوحيد سلم ومخصصات رواتب الموظفين والمتقاعدين، وخفض الامتيازات المبالغ بها

حتى لا نحمل المنتخب الكروي العراقي البائس أكثر مما يحتمل، دعونا نعترف بإنصاف إنه لم يخذلنا وإنما عكس صورتنا التي نحن عليها اليوم بكل أمانة. فأداؤه الأرتجالي الرث في الملعب يشبه تمامًا إداء مؤسساتنا في الميدان العام: ارتباك في التخطيط، وتخبط في التنفيذ، وثرثرة جوفاء تملأ الفضاء

عش واحدًا في الحزن

قبل مدة التقيت السيد نوري المالكي، ودار بيننا حديث حول حرية الرأي والتعبير في هذه الأيام. ابتسم يومها وقال بنبرة واثقة تتضمن إشارة لا تخفى على اللبيب: "ليس هناك رئيس حكومة في تاريخ العراق الحديث تعرض لما تعرضت له من شتم وتجاوز لفظي، ومع ذلك لم أرفع دعوى واحدة ضد أي مواطن عراقي."

لفهم تغريدة السيد مقتدى الصدر الغاضبة بعد مشاركة السوداني في قمة شرم الشيخ، وحديثه عن (احتمال) حضور نتنياهو في القمة، يكفي مراجعة التوقيتات المعلنة لوصول السوداني، قبل أكثر من ساعتين، إلى شرم الشيخ، ثم اعتذار نتنياهو المتأخر، قبل نحو ساعة من الآن، عن المشاركة، بعد أن وجهت له

حتى لو غضضنا الطرف عن قانون تجريم التطبيع، وتناسينا تورط ترامب شخصيًا في اغتيال قادة النصر، وتجاهلنا الدور الهامشي العراقي بحكم الجيوبوليتيك في صناعة هذا الحدث، فإن مشاركة رئيس الحكومة العراقية في قمة شرم الشيخ تبقى فعلًا بلا جدوى ولا أثر ولا مسوغ وطني أو سياسي. فالقمة لم تعقد

على الأقل، احمدوا الله أننا خرجنا متعادلين، حتى لا تعمينا نشوة الفوز عن رؤية الحقيقة! فلو حالفنا الحظ كما في المباراة السابقة، لما نمنا الليلة من ضجيج المفرقعات والهورنات، ولانهالت المكافآت على الفاشلين من المال العام، ولأصبح صعود المنتخب الفاشل إلى كأس العالم ورقة دعائية يوظفها

السيادة العراقية المنتهكة فضائية العهد تنقل عن مصدر بالدفاع الجوي: سرب مكون من ثلاث طائرات بريطانية اخترق الأجواء العراقية فوق مناطق سنجار وسندي ربيعة ودهوك، وقد جرى الاتصال بقائد السرب لإبلاغه بعدم امتلاكهم أي موافقات رسمية لدخول الأجواء العراقية، إلا أن الرد جاء مستفزًّا..

ما إن أوقف نتنياهو، مؤقتًا، حربه الغاشمة على سكان غزة، حتى سارعت بقايا تنظيم "حماس" إلى اعتقال العشرات من أبناء القطاع الذين نجوا من الموت بعد عامين من القصف والتدمير، وهم من المعارضين لنهجها أو ممن تشتبه بارتباطهم بإسرائيل. ثم نفذت بحقهم إعدامًا جماعيًا، وصورت ونشرت مشاهد الدم

في ظل الواقع الراهن للسلطة التشريعية، وبحكم العديد من التجارب، أنا أعارض بشدة ترشح الإعلاميين الناجحين، ومقدمي البرامج الجماهيرية، ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي ذوي التأثير الإيجابي إلى مجلس النواب، لأن دخولهم في هذه المنظومة سيقضي على دورهم النقدي البناء، ويذيبهم وينهي تأثيرهم

هناك فرضية فلسفية تستهوي مخيلتي تذهب إلى أن الموت ليس نهاية الوجود، وإنما هو انقطاع الإدراك عن سياق زمني ومكاني محدد، يعقبه اتصال الوعي بسياق آخر، دون المرور بتجربة الفناء أو الإحساس بالانقطاع. وهذا يعني أن الوعي، بوصفه جوهرًا غير مادي، لا يفنى، بل يعيد تشكيل نفسه في إطار جديد من

المشكلة التي لا يمكن تجاوزها لم تكن في أنه انكشف أمامنا على حقيقته فاسدًا آخر، فذلك بات أمرًا مألوفًا بين السياسيين، ولا لأنه تفوق على غيره في نهب المال العام وتلميع الخراب وشراء الضمائر، لكن المشكلة هي لأننا صدقناه ودعمناه بعد أن أوهمنا بنزاهته وخدعنا بتقواه، فخذل الشعب، وخان

عادت بقوة فرضية الواقع الوهمي الذي نعيش فيه مع الفلسفة الحديثة والفيزياء الكوانتية. فقد يكون وعينا بالواقع ليس إلا إسقاطًا داخليًا تصوغه عقولنا، كما يفعل الحالم حين يصدق ما يرى في نومه. كل ما نحسه من زمان ومكان وأحاسيس ومشاعر ليس سوى بناء ذهني مؤقت، ينهار هذا البناء متى انتبهنا

الأرقام التي كشفها البنك المركزي حول حجم ديون العراق الداخلية والخارجية تمثل المعيار الحقيقي لقياس مدى نجاح الحكومة أو فشلها في إدارة الملفين المالي والاقتصادي. وهذه الأرقام، بما تحمله من مؤشرات مقلقة، تكشف عن فشل مريع في السياسات المالية، وعن كارثة وشيكة تهدد استقرار البلاد في