هنيئاً لأمهات الشهداء، هنيئاً للسجناء والمهجرين، هنيئاً لشعبنا الذي ضحى وصبر لأكثر من عقد من الزمن سقوط أجرم نظام عرفه التاريخ المعاصر والعقبى إن شاء الله لكل شعوب الربيع العربي إن شاء الله

أخطأ "العلويون" في تسلمهم الحكم على حساب الأكثرية السنية في #سوريا ، واليوم يخطئون من جديد بمحاولتهم الانفصال عن #سوريا الحرة. ولكل خطأ ثمن بلا شك!

إلى المجاهدين الذين يعملون على فلول النظام أقول: كتب الله أجركم وجهادكم بما تقومون به من واجب شرعي وأخلاقي،وأذكركم بأن ديننا وأخلاقنا يوجبان عليكم وبحزم منع التصرفات الفردية اللامسؤولةوالتي قدتطال المدنيين أوأموالهم أوممتلكاتهم تحت أي ذريعةكانت! فأنتم لاتشبهون النظام البائد بشيء

عندما كتب الله عليَّ الهجرة إلى اليمن دون اختيار مني، استقبلني عمي الفاضل الأستاذ عبد الله طحان، زوج عمتي وعم والدتي، فأحسن استقبالي، ورأيت منه الجود والكرم وبشاشة الوجه وحسن المعاشرة، فلم أنسَ فضله عليَّ أبدًا. وهو الذي هاجر بدينه هربًا من بطش نظام الأسد البائد في ثمانينيات

لا عجب أن تأخذ العاطفة عامة الناس في تحليلاتهم ومواقفهم أثناء الأزمات واللحظات الحرجة التي تمر بها الأمة. لكن العجب أن تنال العاطفة من بعض النخب، ممن يُنتظر منهم أن يوجهوا الناس ويبددوا الغشاوة عن أعينهم. إن النظرة العاطفية في هذه القضايا تقوم على أساسين: ▫️ الأول: الاستغراق

إلى المخلصين من أبناء الأمة: لا تحملنّكم عداوتكم المشروع الإيراني – وهي عداوة في محلها – إلى التغافل عن علوّ المشروع الصهـ.يونـي وخطره المتنامي؛ فهو في هذه المرحلة أشد خطراً، وأعظم شرًّا، وأكبر مفسدة! #طوفان_الأقصى

ما الحكمة من حلّ #المجلس_الإسلامي_السوري؟! فوجود الروابط والمجالس العلمائية أمرٌ شائع في كثير من البلدان، ودورُها غالبًا إيجابي ومفيد على الصعيد الشعبي والرسمي على حد سواء!

من فتنة المادة إلى نداء الآخرة: فرعون وموسى أنموذجًا إن من أعظم الفتن التي يواجهها الإنسان المعاصر: هيمنة الحياة المادية على المنظومة القِيَمية، وانشغال الناس بزينة الدنيا على حساب الآخرة، حتى غدا بعض من يُنسبون إلى المفكرين يستدلون على صحة المناهج من خلال مظاهر النجاح الدنيوي

عواقب الاعتماد على الخارج وخيمة، هذا ما حكاه لنا التاريخ وأخبرنا به الواقع، والاعتماد على #العدو_الصهيوني أشد وأقبح، فهو كنافخ الكير إما أن يحرق الذي يدانيه أو يصيبه بنَتَنِه! #السويداء

تقبلك الله شهيداً عزيزاً كريماً القائد المقدام أبو عمر إنّا لله وإنّا إليه راجعون

تقبل الله الشهيد المقدام أبا عمر كفرزبو عرفته مجاهداً بطلاً لا تفوته معركة خلال سني الثورة، وهاهو اليوم يقضي شهيداً على أيدي ميليشيات الغدر والخيانة في السويداء تقبله الله في الشهداء، وأخزى قاتليه.

هذا هو الوجهُ الحقيقيُّ لـ #الكيان_الصهيوني، مهما حاولوا تجميله؛ فالعلاقةُ الطبيعيةُ بيننا نحنُ المسلمين وبينه هي علاقةُ عداءٍ ومواجهةٍ، عاجلًا أو آجلًا. والبحثُ عن سلامٍ دائمٍ معه ليس إلا جريًا وراء السراب. وعلوُّ هذا الكيانِ اليومَ، إيذانٌ ـ بإذن الله ـ بقربِ زواله. #سوريا

أدى سقوط نظام الأسد المجرم إلى فتح نافذة تاريخية أمام أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، ليثبتوا انتماءهم الوطني، ويؤكدوا حرصهم على وحدة البلاد واستقلال قرارها بعيدًا عن أنياب الضباع المتربّصة بسوريا وشعبها. كانت الفرصة سانحة لبناء علاقة متينة مع محيطهم الطبيعي من أبناء الأرض،

العبر المستخلصة من معركة السويداء أولًا: أثبتت الأحداث من جديد أن الثقة بأمريكا ضربٌ من الوهم، فهي دولة تبني سياستها على الخداع، وتقول ما لا تفعل، وتَعِد لتغدر، وتدّعي الحياد وهي ترعى الفتن وتزرع الأفخاخ. وهذه ليست عبرة تُستخلص، بل حقيقة راسخة لمن قرأ السياسة الأمريكية بعين

رحم اللهُ الأخَ الفاروقَ أبا بكر، الذي اغتيل على يدِ مجرمين مجهولين قبل قليل في ريف حلب. وهو من المجاهدين الأوائل في حلب، ولقد ابتُلي من قبل بالهجرة والحصار والسجن. فرحمه الله وأحسن إليه، وانتقم ممَّن قتلوه، وإنا لله وإنا إليه راجعون

هل دخلنا زمن “اللا جماعات” فعلاً؟ أولًا: مع سقوط السلطان السياسي الذي كان آخر من مثّله الدولة العثمانية، وجدت الأمة نفسها أمام فراغ واسع على أصعدة شتّى. عندها برزت الجماعات والحركات والجمعيات لتسدّ تلك الثغرات السياسية والفكرية والاجتماعية. وقد كان لها دور جليل في حفظ الدين،