الرجل يعيش وسط مجتمع ذكوري جاف، في عمله وبين زملائه وفي استراحاته.. ولذا هو يفتقد بشدة إلى الحنان والعطف والقلب الحنون. ولا أحد يستطيع أن يملأ هذا الفراغ سوى الزوجة. فإذا أشبعت جوعه في هذا الجانب، سلمها مفاتيح قلبه، وأغدق عليها من كرمه. والرجل بطبعه ينجذب إلى المرأة التي تظهر

إذا رأيت زميلاً أو صديقاً منكسراً، منطفئاً، ضائق الصدر، فحدثه بما يفرحه ويسر خاطره ويجبر كسره: - حدثه عن مزاياه. - حدثه عن طهاررته وطيبة قلبه. - حدثه عن الدنيا وأن ماعند الله خير له. - حدثه عن أجر المصائب والصبر عليها. - حدثه عن نعمة الإسلام وبقية النعم التي يرفل بها. حدثه عن

إذا زلّ أحد أحبابك الغالين وأخطأ بحقك، فلا تتعجل بالرد ولا تهدم جسر الود من أجل لحظة غضب، فليس من المعقول أن تكون زلة عابرة تُهدر عمراً من العشرة الطيبة. وذكر نفسك دائماً أن: - العِشرة والمحبة أغلى من زلة عابرة. - وأن التريث والعفو يحفظان القلوب ويصلحان ما أفسدته الكلمات. - وأن

السلوك الجميل وحسن التبعل والعشرة الطيبة من أحد الزوجين إذا لم يعزز من الآخر ينطفئ. والسلوك الراقي بين الزوجين يشبه الشعلة؛ إن لم تجد وقودًا من التقدير والرد بالمثل، تخبو تدريجيًا حتى تنطفئ. فالكلمة الطيبة، والابتسامة، والاهتمام، والمبادرات الجميلة… كل ذلك يحتاج إلى تعزيز

قال النووي: "ونقلوا أن أهل المدينة، أنه إذا بلغ أحدهم أربعين سنة تفرغ للعبادة". وفي زمننا هناك من إذا تقاعد وبلغ آخر عمره تراه يتفرغ للسفر والنزهة وسعة الصدر فحسب.. فيزداد إقبالاً على الدنيا وإعراضاً عن الآخرة !! والعاقل بعد تقاعده بالذات ينبغي عليه أن يعتني بآخرته، ويستعد لما

إذا أردت أن تلج قلب صاحبك، فحدثه فيما يهمه، وبما يُسرُ بسماعه، لا أن تتحدث معه عما يهمك أنت. ومن الخطأ الشائع عندنا أن تقابل شخصاً، فتحدثه متفاخراً بنفسك وإنجازاتك، وتظنه مستمتعاً بحديثك، وهو لا يدري ولا يهمه ماتقول. لكن لو حدثته عن نفسه أو نجاحاته أو بعض مواقفه الطيبة، ولقيته في

الأصدقاء أنواع: منهم أصدقاء حقيقيون، هم كالورود النادرة التي تبهج القلب وتزين حديقة الحياة، وجودهم يشرح الصدر، وحديثهم ينعش الروح، فلا يمل الشخص قربهم، ولا يستغني عن صحبتهم. وهؤلاء الأصدقاء يحتاجون إلى عناية خاصة، فكما أن الورد إذا أهملته ذبل ومات، كذلك الصداقة إن لم تُسقَ برعاية

"عبدالعزيز الحسيني": الأسرة المترابطة المتكاتفة يفترض أن: - يتلاشى فيها الاكتئاب. - ⁠تنعدم فرص الإدمان بين أفرادها. - ⁠تصبح النفس أكثر صمودًا من أن تنهار أمام الصدمات. - ⁠تحمي أفرادها من الانهيارات النفسية بنسبة تفوق العلاج الدوائي وحده بكثير.

البعض عند الصدقة يبحث عن الأباعد ويهمل الأقارب، بزعم أن هناك من هو أولى منهم. بينما أقارب الشخص هم أولى من يُبدأ به في الصدقة؛ بل إنهم مقدمون على الفقراء والمساكين قال تعالى: "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ

أسوأ 4 سلوكيات يمكن أن يتصف بها الرجل: - الخيانة. - القسوة. - الإهمال. - البخل. وأسوأ 4 سلوكيات يمكن أن تتصف بها المرأة: - العناد. - العصبية. - الشك. - رفع الصوت.

أيتها الزوجة الكريمة: إن كنت كذلك فستكتشفي مع مرور الأيام أن: - الرومانسية. - وكثرة السفر. - والمبالغة في ارتياد المقاهي. - والتردد على المطاعم. - والسهر في الاستراحات مع الزميلات والصديقات. أنها من هوامش الحياة. وأن الحياة الحقيقية هي في: - تكوين العائلة ورعايتها. - وتنمية

فترة الملكة.. لاينبغي أن تكون مرحلة استكشاف ولا مرحلة اختبار. لأن الأثنين سيلتقيان وربما هما من: - بيئتين مختلفتين. - ومن ثقافتين متباينتين. - وعادات لا تتشابه. - وطبايع مختلفة. - ومشاعر لم تنضج بعد. - ولكلٍ منهما ظروف وأفكار وتطلعات وأحلام مختلفة. فكيف يمكن لهذين المختلفين أن

إذا شعرت أن صديقك أخطأ أو قصر في حقك، وحاول إخفاء ذلك وستره حتى لاتنخدش علاقته بك. فلا تُرهق نفسك بمحاولة كشف ما خفي مما لم يظهره لك، ولا تبحث عن الجانب المظلم في علاقتك به، حتى وإن كنت تظن يقينًا أن ذلك موجود. ويكفيك أنه اختار أن يُظهر لك أجمل ما فيه. فأنا وأنت وكل إنسان لديه

حسب إحصائية وزارة العدل: كل 9 دقائق حالة طلاق، بمعنى 157 حالة طلاق يومياً !!. وهو عدد كبير لم نعهد مثله في السنوات التي مضت. وسأحاول تلمس الأسباب الناشئة والخفية غير التقليدية، التي ربما تكون قد فاقمت المشكلة منها أن : - بعض أبناء الجيل الحالي، جيل مترف اتكالي غير مسؤول.. فهو

قد لا يدرك الزوجان أن شجارهما أمام أطفالهما ليس مجرد خلاف عابر، بل زلزال عاطفي يهز قلوب الصغار، ويترك في أعماقهم ندوبًا لا تُرى بالعين، لكنها تنزف في المستقبل بأشكال لا تخطر على البال. إن آثار ذلك الشجار أوسع من أن يحصيها متخصص، وأشد تنوعًا من أن تُحصر في قائمة، فهي تتجدد مع كل

ليس بالضرورة أن كل مشكلة بين الزوجين يكون لها حل كامل ونهائي، لكن يمكن القول: - هناك مشكلات قابلة للحل مثل: سوء الفهم، بعض الخلافات المالية، أو توزيع المسؤوليات، وهذه يمكن تجاوزها بالحوار والتفاهم. - وهناك مشكلات قابلة للتعايش وليس لها حل تام مثل: اختلاف الطباع، أو بعض العادات

متى يصبح الإنسان سيئًا في أعين الآخرين؟ يصبح الإنسان سيئًا في نظر الآخرين حين يُحسن الظن بنفسه أكثر مما ينبغي، فيرى أنه صاحب خُلق حسن وسلوك قويم، بينما الواقع عند الناس خلاف ذلك. ولهذا فإن العاقل لايغتر برأيه عن نفسه، ولايغلق آذانه عن سماع آراء الآخرين عن أخطائه وقصوره، بل يستمع

إذا لاحظت على ابنك ضعفًا في شخصيته فهذا لا يعني أن مستقبله سيكون ضعيفًا، بل هي إشارة مبكرة لتتدخل وتصنع منه قائداً حقيقياً. إليك بعض الخطوات العملية لتساعدك على ذلك: 👈 عزز ثقته بنفسه: - امدحه على أي إنجاز صغير يحققه، ولا تربطه بالمقارنة بغيره. - أعطه مسؤوليات بسيطة في البيت