"لن تعرف أبدًا مدى قوّتك حتى تسامح شخصًا لم يعتذر، وتقبل إعتذارًا لن تتلقاه أبدًا.. الشِّفاء لا يعني أن الألم لم يعُد موجودًا بعد الآن،بل يعني أن الأذى لم يعد يُسيطر على حياتك.. نحن نسامح الآخرين ليس لأنهم يستحقون المغفرة؛ بل لأنّنا نستحق السَلام."
ولأنّها امرأةٌ طاغيةُ الأنوثة، مفرطةُ النعومة، استفزّت رجولته، فكان هو رجلًا يفيض حنانًا إذا ضمّها، وشغوفًا إذا دلّلها، وفاحشًا إذا غازلها، وهائجًا إذا ضاجعها، قاسيًا إذا صفعها، يسكبُ عليها رجولته بألوانٍ مُتناقضة، فيرهُقها بين الدلال والعُنف، وبين الرقّة والقسوة، كان يُشعرها