فـ الإنسان - العاقل - دايماً هيجري للمساحة اللي بتقدمله الإحترام .. هيتحول تلقائياً لـ كتلة من العطاء والبذل داخل أي ميدان بيحسسه إنه إنسان جدير ومُقدَّر

ألا تستطيع أمة كبيرة عظيمة أن تُدخلَ ( ماءًا ) للمُحاصرين في غزة!

لو قرأت الفكرة دي من غير ما صاحبها يلزق تفاصيلها في معايير الشريعة والدين هتستنكرها بالمنطق أشد استنكار لكن لما صاحبها عمل Conditioning خاطئ وحطها في سياق ديني، المعظم تقّبلها وهي في النهاية محض هراء. ولو الدين نفسه صناعة بشرية صاحبه هيتكسف يقول كده

بكون حزين جدًا في اللحظات اللي بيستشهد فيها أحد رموز المقاومة في فلسطين مش لأن الباقي استشهادهم وقتلهم هين .. لكن لأن قلوبنا بتتصبّر بالناس اللي نعرف أسماؤهم هناك .. فتقول لنفسك إن فلان لسه حي هناك وبيقاوم ربنا يرحمك يا أنس يا حبيبي

من المقولات العالقة في ذهني وبحبها « الإنسان يستطيع أن يصنع غدًا أفضل - لكن ليس أتوماتيكياً » فـ الشيء اللي مش هتبذل فيه مجهود علشان تفهمه قبل ما تتخطاه، هيبان إنه عدى لكن شوائبه النفسية هتفضل موجودة التخطي الناضج، هو نتيجة مؤكدة للتقبل والفهم

فـ الزواج مش مُجرد لقب اجتماعي بيتكتب في ضهر البطاقة، ولا عملية نقل للدبلة من اليمين للشمال .. لكنه علاقة بتعبّر عن قوة ماضيك في تجهيز نفسك، وسكينة مُستقبلك في اختيار شريكك وتربية أولادك

يا بَخت اللي حبيبه هيحب نفس أهدافه .. والله

احكي الموقف زي ما حصل مش زي ما عقلك فسّره

هل الإنسان دا اللي هشعر بالفخر وأنا ماشي جنبه، ومش هحس بـ خجل وأنا بظهره للعالم؟