كيفَ يتحمل الإنسان أن يقُول له " الله " عبدي لِما فعلت؟

حنانيك ياربّ ارحم عُبيدك ولا تؤاخذنا بما لا طاقة لنا به.

أسألُ اللّٰهَ أن يُبلغني أملي فيك..

رحمكِ اللهُ يا أُمَّ محمَّد،

"القسوة" طبع مستحيل يتعالج، و"الحنية" دوا لكل الأمراض.. بالحنية تقدر تاخد عين اللي قدامك عن طيب خاطر وهو راضي.. وبالقسوة مش هيقدر يقدملك حتى الشيء المتاح السهل.. الإنسان يقدر يعمل المستحيل عشان غيره لو لقاهم بيتعاملوا معاه بالهداوة، واللين، واللُطف.. فيه جملة عظيمة بتقول:

"هذا يُريد مالاً، وهذا يُريد زوجة، وهذا يُريد ولداً، وهذا يريد شِفاءاً، وهذا يدعو بكشف كربه لَم يشغله سُبحانه وتعالى تداخل الأصوات ولا تغاير اللغات بل سَمِعهُم جميعاً وهو أكرم من أن يَرُد واحِداً مِنهم خائباً فهو نعم السميع ونعم المُجيب ونعم الرب"

رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ

اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ قَدْ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ شَقِيًّ فَامْحُنِي وَاكْتُبْنِي سَعِيدً، فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ، وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ.

وأحبّ خلق الله إليه أكثرهم وأفضلهم له سُؤالاً، وهو يُحب الملحِّين في الدعاء، وكلما ألحَّ العبد عليه في السؤال؛ أحبَّه وقرَّبه وأعطاه.

اللهم اجعلني مِمن جَبرت قلبهُ وآتيتهُ سُؤلهُ، ورضيت عنهُ وأرضيتهُ

إن عطاء الله لا حد له لمن صدَقه، وإحسانه لا ينْقطع لمن أحبه، ولطْفه في أقداره لا يتخلف لمن شكَره.

العلاقات تُقاس في فترات الضيق لا في فترات السّعة. ففي وقت السّعة الكل سيكون جيدً، أما وقت الضيق فمن يحبك وتسكُن قلبه هو من يستمر بقربك ويتحمل معك ألمك.

وأعظم أنواع المحبة هي محبة الستر، فمن أحبك سترك، وعذر ما رأى من بشريتك وضعفك. لهذا كان أعظم الخير بين الزوجين ستر الضعف بالعذر وعدم مواجهته بالتسلط والقهر.

” في ظلمة الليل، يُشرق نور القلوب ، هناك حيث الدموع أصدق، والدعاء أقرب، والرحمة أوسع “. -الشيخ سمير مصطفي.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

رَبِّ ألبسْني المهَابة والمحبَّة وارزقنِي الوجَاهة والقُبول بمَا تشَاء وكيفَ تشَاء وبالطَّريقَة الَّتي تشَاء.

ولكن الله يعلم إنك قد وجعك القريب والبعيد لذلك سينجيك بفضله.

آنس وَحشتي وألقي عليَّ محبةَ منكَ واغمرني بلطفك واجبرني في مطلبي.

لا يُنسى لكل لطيف لُطفه في ساعة العُسرة، اللّٰهُمَّ تلطف بمَن يتلطف بنا، وآنس مَن يُؤنسنا.

ما زلتُ أسألُ الله الصّدق في كلّ شيء! أن أكون صادقًا في كلّ دعوةٍ ودمعةٍ وغايةٍ وخطوةٍ ومشروع، في كلّ حرفٍ ولقاءٍ ودورةٍ وصُحبة، في كلّ غيرةٍ وحُرقةٍ وغرس، في الظِّلّ والسِّرّ والعَلَن، حتّى بهذه الكلمات التي كتبت..!