عن عُثمان التميميّ قال: رأيتُ جريراً وما يَضُمُ شفتَيه مِن التسبيح فقلتُ له: وما يَنفَعُكَ هذا وأنتَ تَقذِف المُحصنات ؟
فقال: سُبحان الله، والحَمدُ لله، ولا إلَهَ إلا الله، والله أكبر "إن الحسناتِ يُذهِبنَ السيئات" وَعدٌ مِن الله حقّ.
شاهد مدينة حديثة في الانبار قبل 105 سنة
مشاهد نادرة لمدينة حديثة في العراق قبل أكثر من قرن من الزمن أثناء دخول البريطانيين وانسحاب العثمانيين منها حيث يظهر بوضوح النواعير على النهر واحد رجال المدينة وطفل وهو يتحدث معهم عام 1918
من نوادر العرب في سوق عكّاظ
كان النّابغة الذّبياني يجلس تحت قبّة حمراء و يستمع إلى قصائد الشّعراء و يحكم بينهم و يحدد مراتبهم
وفي إحدى السّنوات أنشدت الخنساء قصيدتها الرّائعة في رثاء أخيها صخر الّتي تقول في مطلعها:
قذى بعينيك أم بالعين عوّار
أم أقفرت إذ خلت مِن أهلها الدّار
ماذا فعلت بك يا بن الملوح لكي تقول :
لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
وأفردتُ قلبًا في هواكَ يُعذبُ
لكن لي قلبًا تّمَلكهُ الهَوى
لا العيشُ يحلو لهُ ولا الموت يقربُ
كَعصفورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهينها
تُعاني عذابَ الموتِ والطفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقلٍ يرقُ لحالِها
ولا الطيرُ مَطلوق
قال مصعب بن عبد الله: «كان مالك إذا ذكر النبي ﷺ يَتغيَّر لَونه، ويَنحني حتى يَصعب ذلك على جلسائه، فقيل له يوما في ذلك فقال: لَو رأيتُم ما رأيتُ لَمَا أنكرتم عليَّ ما تَرون:
- لقد كنت أرى محمد بن المنكدر، وكان سيِّد القراء، لا نَكاد نسأله عن حديث أبدا إلا يَبكي حتى نَرحمَه.
-
عندما غنت فيروز :
الآن الآن وليس غداً ... أجراسُ العودةِ فلتُقرع .
--------------------
رد عليها نزار قباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .... والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع .
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ...أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع .
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا.... من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع
🌟 كلمة ( شَاطِر )
قال الزمخشري في أساس البلاغة: "وفلان شَاطِر": أي "خليع"،
فيما يخبرنا أبو بكر الأنباري في كتابه (الزاهر في معاني كلمات الناس) أن كلمة "شَاطِر" لها معنيان: الأول "المُتباعد عن الخير"، والثاني "الذي شَطَرَ نحو الشرّ و أراده".
كما جاء أيضاً في القاموس المحيط:
-المتنبي حمل راية اليائسين، الفاقدين للأمل، و قال نيابةً عنهم:
"بِمَ التَعلّلُ؟ لا أهلٌ ولا وطَنُ"
-والمتنبي أيضًا حملَ راية المستكبرينَ على الوداع، والثابتين في الأيام التي تفتقد فيها القلوبُ ما تهوى، فقال:
"إذا ترحّلتَ عن قومٍ و قد قَدِروا
أن لا تفارقَهُمْ فالراحلونَ