أتذكر في يوم ظهور العابرين و العابرات يوم ٣١ مارس لما سألنا بعضنا "وش يعني الفرحة لعابر/ة" و كتبت "الباروكات" مع كولاج فني يمثلها ، لإنه للآن مافي شيء يفرحني كثر باروكة شعر تقدر تعبر عن الشيء إلي داخلي و الإحساس إلي أحسه لما ألبسها ♥️✨!

من أكثر اللحظات إلي أحبها وأحس فيها بنفسي هي لما أقضي وقتي مع العابرات إلي أكبر مني عمريا، الوقت إلي نقضيه سوا و نتكلم فيه عن كل القصص والتجارب والمصاعب بحلوها و مرها إلي عانوها يخليني أحس بأنه فعلياً نحن واحد، للأبد راح أكون ممتن للعابرات الكبار لأنهم هم إلي بدأوا الثورة 🏳️‍⚧️💓!

من يوم تركت كل شيء وراي و حطيت نفسي كأولوية كانت هذه أول خطوة في التغيير إلي ما كنت أعرف إني أحتاجه بس الحين ما أقدر أعيش بدونه لأنه بسببه صرت أحب نفسي، شكلي، شخصيتي كل شيء يتعلق فيني بدون أي خجل أو خوف بإنه أنشره أو اشاركه مع إلي حولي، فعلياً أنا ممتن لحياتي بكل ثانية منها 🧚🏻‍♀️💞

هالصيف حدي جوليا صراحة 💚✨

كل يوم أتذكر كلام لافيرن كوكس لما قالت :"إنه لأمر ثوري أن يختار أي شخص عابر جنسياً أن يكون مرئيًا و ظاهرًا في عالم يخبرنا أنه لا ينبغي لنا أن نكون موجودين"، اليوم أعيش و أتصرف بشكل إلي أحسه و هذا بحد ذاته ثورة إني سعيدة على رغم من أنه أهلي/دولتي/ديني يقمعون و يحاربون وجودي 🖤✨!