خلاص اقلبوا الصفحات، مرة وحدة بنعيش، وهي كافية، إذا عشناها بطريقتنا الصحيحة؛ وخليها في بالك: "لا يمكنك أن تبدأ فصلاً جديدًا في حياتك إذا بقيت تقرأ الفصول السابقة باستمرار". شوف المدى المتسّع أمامك، والصفحة البيضاء، وألّف فيها قصتك؛ لا تنتظر أحد يكتبك، خليهم يقرأونك وبس!

نحنُ قوم لا نبكي على الأنقاض، بل نُعيد بناءها. هل أنت معنا؟

جدتي قبل شوي تقول لي وهي على السفرة، وكنت على وشك أطلع من البيت: تعال تعشّى الأكل موجود. فقلت لها إن الشباب يطبخون وطالع أتعشى معهم برا؛ فأعطتني حكمة بعتمدها في حياتي وقالت: "خذ ما ترى لا ما تُوعَد" وسحبت على الطلعة وأكلت معها..

وجَب التنويه نيابةً عن الصامتين :

إذا فقدت بوصلتك، وانحرف عنك المسار، تحتاج تأخذ لمحة للوراء؛ عشان تشوف المسافة الي قطعتها لقدام، وتتذكر ليه بدأت. احتجت هذي الاجازة؛ عدت للأماكن الي أشغلتني عنها حياة السعي والركض، إلى بيتنا، أهلي، طفولتي وغرفتي الي قضيت فيها أعوام نشأتي. وتصدقون؟ لقيتني أنتظر نفسي، وعُدت لي..

اعرف طريقي تماماً حتى لو ما كنت متأكد من الوِجهَة..

"الحياة ألم، ومتعة الحب تخدير من سيرغب أن يفيق في منتصف عملية جراحية".

إذا أحببت فسوف تفقد السيطرة، هذا هو الحب؛ فلا تُحب..

سامح نفسك .. كنت طفلاً يتعلّم كيف يمشي طريقه في الحياة.

يا من خضت عمرَك معركة قل لي بربك .. ما الذي فيك تبقى، لكي تتركه؟ أضغاث أحلامٍ وأضرِحَة؟ كم قتيلاً فيك حمَلت على متن سفينةٍ غرقى ورفعتَ الأشرعة؟

كتاب، هل كل الأسئلة بلا جواب 2024، للكاتب علي بن يعقوب علي بن يعقوب نصوص هذا الكتاب ليست مجرد كلمات؛ إنها تساؤلات تخرج من عمق الشعور الإنساني، وكأن الكاتب يسير على سطرين متوازيين: أحدهما ينظر للخارج، والآخر يغوص في الداخل. نصوص نثرية لا تبحث عن أجوبة بقدر ما تعيدنا نحن إلى ذاتنا،

فن الوداع والرحيل والتخلِّي .. طُمأنينة. —”The Art of let go“

كيف تعرف أنك تُحب؟ الحب هو شعور خفيّ إنك تبغى هذا الشخص معاك في لحظتك الأخيرة؛ على فراش الوداع، فإذا رأيت إنسانًا بهذي النظرة؛ فقد أحببت..