ان فكرة الحشد العقائدي الذي يحمي النظام السياسي من دون بقية قوى الجيش الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى فكرة خطرة وخاطئة وتؤثر بشكل كبير على علاقة العراق بمكوناته السياسية والمجتمعية وبمحيطه الاقليمي ويعكس صورة لدى صانعي السياسة في العالم عن هشاشة وطائفية نظام الدولة، اخفاء رمزية "

نظام سياسي بائس لا يحتمل النقاش، أفراد صنعتهم ظروف ملتوية ظنوا أنفسهم رموزاً و استولوا على البلد، يستعلون على الحوار المباشر الذي جربناه كساسة فلم ينصتوا، يصمون أسماعهم عن كل تنبيه و يعدونه تآمراً . قطعتم علينا و على البلد السبيل، سنمده دونكم فأنتم طارئين، صنفوا أنفسكم كما

قرن من الزمان أنهى صلاحية سايكس بيكو بعد تنفيذ وعد بلفور، لم ينتبه أحد إلى وعد " ترامب الجديد " الذي لا يبدو متردداً في الإيفاء بوعوده وتوسعة دولته الصغيرة وتمكينها فوق الجميع، سلمنا أمورنا إلى أمَّيين يجهلون التاريخ يسحبوننا خلفهم وهم لا يدركون ما يدور حولهم، التاريخ يعيد نفسه،

انقلبت الثوابت لدى بعض ساسة العراق فتبنوا ما كانوا يعتبرونه قبل سنوات مؤامرة يخطط لها الأميركيون لتقسيم العراق، فيبدو أن اعتياد النظام السياسي على اختلاق الأزمات للتغطية على فشله دفع بعضهم إلى التلويح بمشروع إقليم شيعي، وتمادى آخرون (عامدين) إلى الجرأة بالحديث عن " استقلال شيعي

بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أتقدم بالتهنئة والتبريكات إلى شعبنا العراقي العزيز والأمة الإسلامية جمعاء، اتمنى ان يكون هذا العيد منطلقاً لتعزيز الوحدة ونبذ الفرقة وتجاوز خطاب الطائفية والتقسيم، إن مسؤوليتنا التاريخية تحتم علينا استثمار هذه المناسبة لترسيخ قيم التسامح وترميم

نتقدم بخالص العزاء والمواساة الى كافة الأخوة مسيحيي العراق والعالم برحيل قداسة البابا فرانسيس رجل السلام الذي كان مكرساً جل حياته لنشر المحبة والود والتسامح ونبذ الكراهية والعنف.. لروحه الرحمة والى ارواح جميع محبي ودعاة السلام في العالم .

لقاءنا مع السيد مسرور بارزاني رئيس وزراء اقليم كوردستان وتم مناقشة مجمل القضايا والتحديات الاقليمية و تاثيراتها المستقبلية على أمن واقتصاد العراق كما تم مناقشة الانتخابات النيابية القادمة وطبيعية التحالفات السياسية و أهمية استمرار الجهود لاحداث تغيرات حقيقية في بنية الاقتصاد

العزوف عن الانتخابات لم ينجم عن فشل مخرجاتها في إصلاح البلد فقط بل بسبب خشية المواطن من هدر صوته في عملية تفتقد للشفافية تحوّلت من وسيلة لتداول السلطة إلى مزاد لشراء الأصوات والذمم، يديرها المال السياسي والسلاح واستغلال موارد الدولة تجاوزاً على القانون والدستور دون حدود دنيا من

قمة العرب ببغداد العرب . كيفما تدور الأمور خارجها تعود لتستقر ببغداد . العراق موئل العروبة و العرب حاضنة العراق و بيئته . نرحب بجميع من حضر . إن إختلفنا دهرا فسنتفق بساعة . القمة واجباً و ضرورة و ليست ترفاً ، نحيي الحكومة على ما بذلته و نؤيدها بما قررت ليجد الأشقاء ما تمنوه

إهمال نتائج التحقيق في جميع الحوادث في العراق يقف خلفه قيادات سياسية وعدم معاقبة المقصرين سبّب الإهمال والفساد، مناقشة موضوع ذو أهمية كبرى في مجلس النواب بهذه الطريقة يؤكد هذا التواطئ بين بعض الأطراف السياسية . مأساة الكوت تحدي حقيقي للنظام السياسي .

إستغفال المواطن خطأ تتجنبه أي حكومة ، و لكن إستغفال شعب كامل يعد جريمة . حكومة العراق الحالية بالغت بالإنتفاع من آلية التسويف التي ورثتها عن سابقاتها ، حتى فقدت مصداقيتها تماما ، الأمر الذي دفع الناس للتشكيك بنتائج إجرائاتها حتى و إن كانت دقيقة . إستهتار الساسة بأجهزة الأمن

يبدو إن صراع النظام السياسي ما عاد مقتصرا على خصومه ، بل مع الشعب بكل ما يمثله . لم نعد نركز على حملاتنا الإنتخابية ، بل على محاولة مواكبة ابتكارات المفوضية و أذرعها ، فالتأخير الغريب للمصادقة على المرشحين مع إقحام جهات لا شأن لها بالانتخابات كأمن الحشد و إستخبارات الداخلية حول

نُبارك للأمة الإسلامية ذكرى مولد نبي الرحمة محمد ( ص )، الذي أشرقَ بنور الهداية وجمع القلوب بالرحمة والمحبة وتجددت معهُ معاني العدل والإيمان، إنها مناسبةٌ عظيمة نستلهم منها أنّ التآخي بين المسلمين ونبذ الخطاب الطائفي هما الطريقان الوحيدان لسلام المُجتمع وتعزيز وحدته وقوة شعبه .

يبدو أنّ النظام السياسي قد تجاوز إمكانية الإصلاح عندما فقد توازنه الأخلاقي، لن نتحدث عن حرب التسريبات فالقضية أكبر، أن تتبجّح شخصية سياسية قريبة من رأس الحكومة بأنّه منعهم من الانتفاع من تسجيلٍ لا أخلاقي لخصم سياسي، فهذا يعني أولاً أنّهم يتقصّون بيوت العراقيين، وثانياً أنّ لديهم

التقيت في واشنطن مع عضو الكونغرسAbe Hamadeh، تباحثنا في مواضيعٍ عدة تخص العراق والشرق الأوسط وعن كيفية تعزيز التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية في كافة الملفات الأمنية والسياسية والإقتصادية وكل ما يدعم الإستقرار والتنمية .

إشاعة الأمل، خطة الحكومة 2050 تبدو كأحلام طموحة لقاربٍ تائهٍ وسط إعصار، فكروا باجتياز المحنة اليوم ولن نعترض على تخطيطكم لقرنٍ قادم، ننصحكم بأن تراقبوا تنفيذ الآخرين لخططهم الواعدة قبل أن تقلدوهم، فالكلام رخيص في العراق كالوعود التي بالكاد تصمد حتى الانتخابات .

التقيتُ برئيس ائتلاف دولة القانون الأستاذ نوري المالكي، حيث تباحثنا في مجمل التحديات الداخلية والخارجية وتأثيراتها الآنية والمستقبلية على العراق، فضلاً عن السبل الكفيلة بتعزيز دور العراق على المستويين الداخلي والخارجي، والعمل على إخراجه من حالة العزلة السياسية الحالية .

ما كنا نحذّر منه وقعنا فيه، فكما يبدو أن النشاط السياسي في العراق قد انحدر إلى قعرٍ لا قرار له ولم يعد للقانون سلطة على أحد، فحكومتنا الحالية قد أشركت الجميع بقرارها،فبعد الفصائل المسلحة ومافيات السلاح وصل الأمر إلى العشائر التي تحوّلت من نشاط اجتماعي حميد إلى سلطة لتكميم الأفواه

لو أنّ النظام فكّر بوطنية، واستجاب لحاجات الناس وتعالى عن تخوين الغاضبين وأصغى بوعي إلى المرجعية وأباح لنا معالجة أسباب ثورة تشرين عند تكليفنا في حينها وتخلى عن فكرة إدارة البلد بحكومة الترقيع والالتفاف على الاستحقاق لجنّبناه والبلد الانهيار المتدحرج في المنطقة وحيرتنا بالشرق