شهرٌ على غياب أنس الشريف! وما قبله ليس كما بعده!
والفراغ الذي تركه أوسع من أن يُسدّ!
لقد كان هذا الشاب صادقًا، لم يكن يكتفي بروي الحكاية بل عاشها وكان منغمسًا في ويلاتها، فكان أفضل من يعبّر عن وجع الناس، حتى أنه صار مؤثرًا قبل أن يكون صحفيًا صنع منه الميدان في عام ونصف مراسلاً
الدوحة قُصفت…
دمشق قُصفت..
لبنان قُصف…
اليمن قُصف…
إيران قُصفت…
تونس قُصفت…
العراق قُصف…
وغدًا… الدور على من؟!
ما دام *الصمت العربي والدولي مُهينًا
ستبقى آلة الإجرام الصهيوني تجوس خلال ديارنا،
تستبيح الأرض والدم والعرض
وينك يا أبو صلاح
وينك يا نوراة البيت
يا ضحكتنا اللي ما غابت لسا ما استوعبنا انك رحت
عقولنا كلهافيك
القهر ذبحنا على فراقك
يا حبيب الروح لقائنا عند حوض الرسول
زعلوا من ناصر الحربي لأنه قال كلمة الحق ، معتادين على تكبيل الأفواه و التعزيز الدائم بس ..
الحق بينقال من كل شخص يخاف الله لأن الحقيقة واضحة وضوح الشمس ، ما أحد جاء هنا يستهدف أحد ، وما أحد بيعزز للخطأ ويخسر أخرته ، عالم غريبة .
جيش الاحتلال يعلن سحب فرقة 36 من خانيونس، لكن الموت لم يُسحب، والدمار ما زال يطارد الناس في كل مكان.
في غزة لم ينجُ أحد، الجميع فقد بيتًا أو روحًا أو حلمًا.
اللهم كن لنا عونًا، فلا أمان ولا هدنة إلا بحمايتك.
والتحذير واجب؛ فالانسحاب لا يعني انتهاء الخطر.
ما تبقّى من مدينة غزة هو غربها، وتحديدًا مخيم الشاطئ وأطرافه.
أصدرت قوات الاحتلال إنذارات بإخلاء المنازل تمهيدًا لقصفها، رغم أن المنطقة مكتظة بالنازحين والبيوت القديمة المتلاصقة.
التحذيرات طالت محيط سوق الشاطئ المزدحم يوميًا بالآلاف، وصولًا إلى المنتزه الشمالي الذي يكتظ بالخيام