قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم "إنَّ العبدَ إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغهَا بعملهِ، ابتلاهُ  اللهٌ في جسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّرهُ على ذلكَ حتى يُبلِّغَه المنزِلةَ التي سبقتْ لهُ من اللهِ تعالى ". صححه الألباني

قال ابن رجب رحمه الله " أصلُ الاستقامة ، إستقامة القلب على التوحيد ". جامع العلوم والحكم

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي (ﷺ) قال له : " ألا أخبرك بأحبِّ الكلام إلى الله ؟ قلتُ أخبرني بأحبِ الكلامِ إلى الله فقال : إن أحبَّ الكلامِ إلى الله : سبحان الله بحمده ". صحيح مسلم

قال أبن تيميه رحمه الله تعالى " إن حقيقة التوحيد أن نعبد الله وحده ، فلا يدعى إلا هو ، ولا يخشى إلا هو ، ولا يتوكلُ إلا عليه ، ولا يكون الدين إلا له، لا لإحد من الخلق ،وألا نتخذ الملائكة والنبيين أرباباً ،فكيف بالإئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم ؟". منهاج السنة النبوية

قال الحسن البصري رحمه الله " زعم اقوامٌ أنهم يحبون الله فابتلاهم بهذه الاية " تفسير أبن كثير

قال سفيان الثوري رحمه الله " البدعةُ أحبُ إلى إبليس من المعصية ، فإن المعصية يُتاب منها ، والبدعة لا يتاب منها ". اللالكائي رحمه الله

قال الحسن البصري رحمه الله " حقيقة حسن الخلق بذل المعروف ، وكف الأذى ، وطلاقة الوجه ". الآداب الشرعية

قال ابن القيم رحمه الله: "فينبغي بالمصلي أن يقف عند كل آية من الفاتحة وقفة يسيرة، ينتظر جواب ربه له، وكأنه يسمعه وهو يقول: (حمدني عبدي ) إذا قال (الحمدلله رب العالمين)فإذا قال (الرحمن الرحيم) وقف لحظة ينتظر قوله ( أثنى عليّ عبدي) ". أسرار الصلاة

قال ابن الجوزي رحمه الله " يا من إذا صلى خفَّف، وإذا كال طفَّف، وإذا دعِي تخلَّف، وإذا قيل له تُب سوَّف، جَدَّ القوم وأنت قاعد، وقُرِّبوا وأنت متباعد، شغلهم حُبُّ مولاهم عن لذَّات دنياهم ". التبصرة

قال ابن القيم رحمه الله " على قدر محبة العبد لله يحبه الناس، وعلى قدر خوفه من الله يخافه الخلق، وعلى قدر تعظيمه لله وحرماته يعظمه الناس، وكيف ينتهك عبد حرمات الله، ويطمع أن لا ينتهك الناس حرماته، أم كيف يهون عليه حق الله ولا يهونه الله على الناس؟ ". الجواب الكافي

قال ابن الجوزي رحمه الله " إنما يقع الأنس بتحقيق الطاعة، لأنَّ المُخالفة تُوجب الوَحْشَة، والموافقة مبسطة المُستأنسين، فيا لذة عيش المُستأنسين، ويا خسارة المُستوحشين ". صيد الخاطر

قال ابن الجوزي رحمه الله " ينبغي للإنسان أن يعلمَ أنَّ أعزَّ الأشياء شيئان : قلبُهُ ووقتُهُ فإذا أهمل وقتَهُ وضيعَ قلبَهُ ذهبت منه الفوائد ". حفظ العمر

قال ابن الجوزي رحمه الله " فَإِذا كَانَت الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تقضي فِي الدُّنْيَا الْحَاجَات، فَالْأولى أَن تنجي صَاحبهَا فِي الْآخِرَة من الْعَذَاب والعقوبات، وتُدخل الجنّات العاليات ". بُستان الواعظين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وسَلوا اللهَ أن يستُرَ عورَتكُم وأن يؤَمِّنَ روعَاتِكُم " السلسلة الصحيحة

عن أبي مسعود عقبة بن عامر رضي الله عنه ان رسول الله ﷺ قال : " مَن دَلَّ علَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ " صحيح مسلم

قال ابن القيم رحمه الله سئل اعرابي عن النساء فَقَــال : أفـضل النـساء: أصدقهن إذا قالت التي إذا غضبت حلمت و إذا ضحكت تبسمت و إذا صنعت شيئاً جوّدت التي تطيع زوجها و تلزم بيتها العزيزة في قومها الذليلة في نفسها الولــود، التي كل أمرها محمود أخبار النّساء

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله سبعة أشياء أمر النبيﷺ بها عند الخسوف وكلها ثابتة في صحيح البخاري وهي: الصلاة، الدعاء، الاستغفار، التكبير، الذكر، الصدقة، العتق." مجموع الفتاوى

سُئل حُذَيفة بن اليمان رضي الله عنه : متى يعلم المرء أنه فُتِن؟ قال: " إن كان ما يَرَاهُ بالأمس حَراماً، أصبَحَ اليوم حَلالًا، فلْيَعلَمْ أنه فُتِنَ ". أخرجه الحاكم

قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى "يجب على الإنسان أن يُبادر بإزالة الشحناء والعداوة والبغضاء بينه وبين إخوانه؛ حتى وإن رأى في نفـسه غضاضةً وثقلاً في طلب إزالة الشحناء؛ فليصبر وليحتسب، لأن العاقبة في ذلك حميدة ". شرح رياض الصالحين