المجتمع الدولي يفضح نفسه تجاه قيمه بسكوته المحير لما يحدث فى السودان من إنتهاكات ، أدناها منع وصول المساعدات الإنسانية إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق و الخرطوم و إنتهاءا بأعظمها الحرب الدائرة الآن فى الفاشر لأكثر من ثلاثة أسابيع دون أن يحرك ساكنا.
ندين بأغلظ العبارات و نستنكر المحاولات الخبيثة و الرخيصة لقتل الشخصيات من إثنيات محددة بتسريب و نشر أدق خصوصياتهم فى الأسافير العامة بغرض تشويه صورتهم لدى الرأي العام تمهيدا لإبعادهم عن المشهد السياسى العام للدولة السودانية.
نحمل الأجهزة الأمنية للدولة مسؤولية هذه التسريبات..
بدأت تظهر الإنتهازية بصورة سافرة بما يسمى بالهيئة الشعبية للتنمية و الإعمار و التى تم تكوينها بإنتقائية شديدة و هى بشكلها الذى ظهرت به لن تكتسب أى شرعية للقيام بأى مهمة تخص إعمار السودان لأن المسألة مسألة قومية يجب أن تكون منتلقاتها سليمة منذ البداية بعيدا عن الإنتهازية و الصفوية