كان من نظافة أبي محمد المهلبي وزير معز الدولة ابن بويه وأنفته أنه لا يضع ملعقة واحدة في فمه مرتين .. قد يرى البعض أن الأكل باليد شيء ممجوج، لكن هذا النص الغريب قد يفيد عكس ذلك لو تدبرناه وفاته 352هـ عبدالله العوض

وبعد، فإني أربأ بك عن أن يقال فيك: عبرَ وضرّ.

كان المحقق قديمًا يتعلم العلم ثم يحقق، واليوم يحقق ليتعلم العلم!

حنق قد وقدت عيناه لي مثل ما وقد عينيه النمر المرار بن منقذ.

لحسين علي محفوظ مقالة مهمة عن المكتبات الخاصة في الكاظمية وما تحويه من نفائس، وهي حرية بالدراسة والتتبع.

قلما يصمد التأليف ما لم يكن ابتكارا.

لا أغبط راحلًا إلا على عمل صالح يخلفه، يسعد به يوم الحساب.

مستعد لاستخراج الأخطاء المطبعية بالمناقيش لأي كتاب بعد طباعته، لكنه لا يجد وقتًا لمراجعة كتاب في تخصصه -مع الاحتفاظ بحقه الأدبي- قبل طباعته!

سمعتها بأذني ووعاها قلبي في مجلسي وبحضور عدد من المشايخ. وكان يلقبه بعبدالله التيمي.

أحدهم يصبح ويمسي في الثناء على أعماله وجهوده، وغاية صنيعه لمّ شيء مما تفرق وثرثرة يحاول إخفاء ضعف أعماله بينها! وآخر يسطو على جهود الآخرين بطرق ملتوية وتبريرات لا تسمن ولا تغني من جوع، ليظهر بمظهر الناشر العظيم المنقذ للتراث! هذا غيض من فيض فساد الساحة وإلى الله المشتكى.

لو وضعت الكتب التراثية المطبوعة حديثًا في ميزان النقد العلمي، لذهب أغلبها، ولكان ورقها وتجليدها أثمن منها!

حدثني الأستاذ الدكتور إبراهيم شبوح متّع الله به، أنه سأل العلامة عبدالعزيز الميمني رحمة الله عليه حين التقى به في القاهرة سنة ١٩٥٦ وأبان الميمني عن عربية فصيحة في حديثه. مع من تتحدث العربية في الهند؟ فأجاب الميمني: مع ربي! أي في الصلاة وقراءة القرآن.

هذا الكتاب من أعظم الكتب المترجمة في القرن الحالي. يسر الله خروج باقيه.

"التخصص هو أن تقرأ الكثير، لتفهم القليل" العلامة: إبراهيم شبوح متّع الله به.

الجاحظ التوحيدي المعري كتّاب كبار لا يمكن لأي كاتب متميز أن يتجاوز تراثهم، وعلى قدر إدمانك النظر في كتاباتهم تصل إلى السهل الممتنع.

كان شيخ العروبة أحمد زكي باشا دقيقا فيما يكتب وينتج. من ذلك أنه كتب على كتاب الأصنام (تحقيق ... أحمد زكي) في حين أنه لما لم يباشر تحقيق كتاب نكت الهميان وإنما أوكل العمل للناشر الكبير محمد أمين الخانجي واكتفى بالإشراف على العمل كتب على غلاف الكتاب (وقف على طبعه... أحمد زكي).

من الكتب المهمة ومع الأسف هذه الطبعة ينقصها ما ينقصها.

لا أعترف ببدعة الارتجال في كل أدوار الشعر العربي محمد مهدي الجواهري.

كتاب قيّم ومؤلفه عالم كبير ليس بحاجة لثناء أو مديح.