سامرت وجه الحياه اللي عطتني عمر
حتى بدت تسرق القمرا وتسري بها
ماحولي إلا سنا ضو ٍحطبها سمر
وأفكاري اللي تقفي بي وأقفّي بها
وأطقطق الجمر بالملقاط وأسحب جمر
والجمره اللي بجوفي ويش أسوي بها
"ليلةٍ فيها القمر ينوي تمامه
لين ضيّه يبتسم مع كل مسرى
رغم أنف الليل و القمراء زمامه
لمعته لمعة دموع بخد سمراء
مختنق و الجرح ما كمل كلامه
عبرتي ما تعطي المنطوق مجرى
المساء وجه و بصيص النور شامة
حظ عينٍ طالعت بالخدّ .. قمراء"
الا ياغزال الريم انا منك في مأساه
احبك وروحي من سبايبك منسجله
ارفق بحال اللي بلى بك وشف بلواه
قله يجي والا انت سج القدم واجله
يابو لبةٍ كنه شعاع القمر حلياه
ويابو كف ابيض من بياضه زهى حجله
عذاب القلوب العاشقة شيخة الالهام
تجرّت عقب طاح المطر .. مير رَدّوها
هذي والله اللي .. ما تزعَّل ولا تنضام
لا تقفي وهي متضايقة بال .. نادوها
أنا في وجه من يرسل الغيم والانسام
لَـ قامت تلاعب "رايح المزن" خلوها
تلومونها مدري على ويش .. ما تنلام
" بنيّة مطر " فيها حميا ، على أبوها
يامساء الخير والذوق وسموه
يامساء العطر والمسك وعبيره
يامساء البدر لا من شاع ضوه
يامساء الحب والنفس الكبيره
الوصل مثل المطر لا هل نوه
والرسايل زينها لو هي قصيره
قلتها من قلب وإحساس ومروه
من يحب أنسان مايعشق لـ غيره