تغاضي ياعيوني والسنين قصار
مادام الوقت لا أنصفني ولا أنصفته
أحب اللي مضالي وأكره التكرار
وأشوف اللي يخوفني ولا خفته
غريب شعور والواقع غريب أطوار
كثر ما كنت راضي كثر ما عفته
ياكثر اللي تحاشيته يصير و صار
ويا كثر اللي تمنيته و لا شفته .
أنا وين أبلقى يا الأجاويد فاعل خير ؟
حريصٍ على سر المحبين لا أرسلته
أنا لو أبصبر عام ، ما بان بي تأثير
وهالحين حتى الصبر يومين ما أحتلته
صغير بسنه غير عندي ماهو بصغير
يا مغلاه في قلبي ويا كبر منزلته
أجمع سمان الهرج خوفي من التقصير
واليا جيت ابشرحله كلامي تهازلته .
ليت الإنسان من يختار عصره بكيفه
كان لا اليوم ذا يومي ولا العام عامي
- بندر الدويش
لا الصبا هذا صباي ولا الزمن هذا زماني
يا وجودي ما بقى عندي طموح ومعنويه
- مرزوق المقاطي
هذا شاب يُدعى ( حمدان )
قالو إنه تزوج وبعد زواجه بـ عدّة أيام رفضت الزوجه أنها تسكن والدة حمدان في نفس مسكنها ، أيّ ما تعيش معها في بيت واحد ، فقام حمدان وأخذ والدته لينتهي بها المطاف في دار المُسنين
فـ عدّت ثلاث سنوات والأم ما شافت عينها ولدها أو حتى مجرد طيفه !
لا تلومه لو تشوف الصمت ذنبٍ من ذنوبه
وش يقول إللي يشوف إحساسه أكبر من كلامه؟
واحدٍ مهما تضيق بعينه الأرض الرحوبه
ما يبيّن في عيون الناس ضعفه وإنهزامه
- سلطان حجاب .
من لا يحس بقيمتك وأنت موجود
ماهو بناشد عنك لو صرت غايب
حاول تفرق بيض الأيام والسود
يا قلب ما كل الحبايب ، حبايب
إللي يبي! يجيك لو دونك قيود
يكسر على شانك خشوم الصعايب
وإللي يبي فرقاك لو دروبك ورود
ما جاك لو إنك من أدنى القرايب .
ترا الهوى ما هدّ حيلي ولا حبك تأثّر من بعاد وقلّ
أبد ما كنّك إلا من وری ضلوعي تمشّى برجلينك
ما تشوفني كل ماضعت بضيا وجهك أرجع أدلّ
ومنهو بظنك من التيه ودروبه يرجّعني سوى عينك
أنا لي خاطرٍ لرضاك ما همّه عشانك لو يبيع الكلّ
ومن فوق الأرض أغلى علي من رضاك وضحكتينك
سيّر على القلب و أكسب فيه معروف
ثم سلّم النوم لـ الطرف المسهّد
حتى لو إن الحياة مطارد شفوف
ما بين مولد ، و سبابة تشهّد
تغيب عني و احس بوحشه و خوف
و ترجع و قلبي من الفرقا ملهّد
يا مذيّر الريم من حقّق بك الشوف؟
حتى و لو ما هو بـ فهد - يتفهّد :)