وأيضًا أستطيع ان أضيف على مسيرتي الخروج عن المسار وتقبل ان الإدرنالين والمسابقات مصدر جيد للبهجة .

فكرت هذه المرة أن عليها مشاهدة الأفلام العنيفة التي تحرق القلب و أن تكف عن تجنب العوالم المظلمة ، لان لافائدة ولا هروب من الحقيقة الواقعة .

ثم تصل إلى مرحلة من الألم و من الانخراط في الحياة والركض وراءها ،للحد الذي يجعل عدم مقدرتك على قراءة كتاب طوال الفترة الماضي يفسر الكثير ،وأكثر يوضح كم أن إعادة صياغة الأحداث تصبح أصعب لأنك لم تعد تقرأ كما كنت تفعل .

لم تكن لدي المقدرة الكافية لمواجهة هذا البرود ،كُنت أخاف أن تجرحني ردة الفعل الرسمية ليس لما حدث إنما لأننا نحب بعضنا لهذا الحد ،كيف يتحول البرود لحماية وحب !

رغم مضيء الوقت ،يُكسر القلب مئة مرة تخنقه الأسئلة لا الإجابات عن ماذا لو أو حتى هل كان ذلك عذر ،أو لماذا أشعر في كل مره أننا نُعزل عن العالم ،وأننا وحدنا تعبت من هذه الوحدة .

ومثلًا يضيق صدري من المسافات أقصرها أكتب كثيرًا ،وأتصل أكثر أتفهم أحاول أن أعطي مساحة للتفهم ثم في محاولتي الحثيثة بأن أتناسب مع الواقع ،تنقلب عليّ الوقائع وأتسأل هل المسافات خير هل حقًا هي خير .

هذا السعي يالله هذا السعي لأجل من وإلى متى أين نقطة الالتقاء !

كيف أريد أن تكون الليالي ،كُل الليالي.

في أسوأ حالاتها ،تختصر الجمل تقطع المعنى .

كنت اتكئ على السعي والوصول مسألة أفوضها إلى الله .

روحي لاتشتهي العنف حتى في صوره الدرامية ،بالنسبة لي المشاهد العنيفة في الأفلام مملة ومزعجة ومستهلكة أود تجاوزها سريعًا .

ليا أسبوع مداومة إلا يوم في حياة الكبار لكن بدون قهوة في محاولة أني ما أثر على نومي في الليل ،والوضع يكون جيد إلى أن أحط راسي على السرير واحس أني أسبح وراسي شغاال ومو قادرة أنام 😪

أريد أن أستفسر عن هذا الدخيل بيننا ،قُل لي من أنا؟

على فكرة كل النصوص المقتبسة ماراح تألمك بقدر نص كتبته في عز الشعور .