🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

قال الله تعالى { ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون } تأمل هذا التحذير حين يطول الهجر، يقسو القلب وحين يُهمَل القرآن، تذبل الروح، وتتكدر الحياة القرآن ليس كتابًا يُقرأ متى فرغت، بل هو حياة تُروى به الأرواح وأنس لا يُعوّض، وشفاء

قال الله تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا) حين تبتعد عن ذكر الله، لا تبتعد فقط عن الأذكار بل تبتعد عن الطمأنينة، عن السكينة، عن المعنى الحقيقي للحياة الإعراض عن القرآن، عن الدعاء، عن الصلاة، هو السبب الخفي خلف ضيق الصدر، وتشتت النفس، وقلق الروح فالراحة ليست بكثرة

القرآن صديق لا يُشبه أحدًا كلما اقتربتَ منه، وجدته أقرب وكلما ابتعدتَ عنه، بقي على الوعد ينتظرك لا يلوم، ولا يعاتب، بل يقول: مرحبًا بعودتك إن كنتَ خائفًا، أَمَّنَك وإن كنت مكسورًا، جَبَرَك وإن كنت فقيرًا، أغناك بالله قال الذهبي في السير عن سفيان الثوري رحمه الله رُؤي في الجنة

ليكن همّك الثبات لا الظهور، الاستقامة لا التزيّن، النجاة لا المجادلة اجعل الهمّ الذي يملأ صدرك أن يثبتك الله على طاعته أن يقبض روحك وأنت على طريق العلم والعمل أن لا تميل مع كل ريح، ولا تزل مع كل فتنة ما أعظم هذا الهمّ وما أشرفه من غاية فمن رُزق الثبات على طريق الحق فقد رُزق

من لزم القرآن يوميًا… تغيّر دون أن يشعر من جعل له وردًا ثابتًا من القرآن كل يوم وتعلّق به وداوم عليه سيجد نفسه يتغير شيئًا فشيئًا تتغير أفكاره، تتغير ردوده، يتغير قلبه ووجهته القرآن لا يُحدِث فيك تغييرًا مؤقتًا بل يعيد ترتيب حياتك كلها على الطريق الأقوم دون أن تضع خطة… يكفي

الورد القرآني اليومي ليس مجرد وسيلة لتحصيل الأجر أو لحفظ ما سبق، بل هو ميزان يومي يزن به المؤمن أفكاره ومعتقداته وسلوكه، ليبقى على الطريق المستقيم. فمن داوم على عرضه قلبه على القرآن، لن يضل بإذن الله، ولن يتراكم الغبار على بصيرته. اجعل لنفسك وقتًا ثابتًا لا تتنازل عنه، وابدأ

ابدأ وردك القرآني في أول النهار، قبل الإشراق أو بعد الفجر مباشرة، ولو بآيات يسيرة. من جرّب ذلك عرف أثره: خفة في النفس، بركة في الوقت، وسهولة في إتمام الورد قبل أن يثقل أو يتزاحم مع مشاغل اليوم. كلما بادرت، تسهّل الطريق. وكلما أخّرت، ثقل عليك المضي فيه. ثبّت عادتك، وابدأ الآن من

أن يُفتح لك في طريق القرآن، تعلّمًا وتعليمًا، فليست المسألة بجهدك وحدك، ولا بذكائك أو خطتك. بل هو اختيارٌ من الله، نظر إلى قلبك، فرأى فيه استعدادًا للخير، فاستعملك في طاعته، وقرّبك من كتابه. ما من أحد يصطفيه الله إلا وقد رأى فيه ما لا يراه الناس، واختصه بهدايات تُوصله لأعلى

وقتك هو عمرك الحقيقي، وكل لحظة تمضي لا تعود. لو راجعت يومك بدقة، لاكتشفت أن كثيرًا منه يضيع فيما لا ينفع. وستُسأل عن هذا الوقت، كما أخبر النبي ﷺ: «لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيما أفناه…» ماذا لو استثمرت عشر دقائق فقط بعد كل صلاة في حفظ القرآن؟ الصفحة في

تأمل قول الله تعالى: ﴿وقال الذي نجا منهما وادّكر بعد أُمَّةٍ أنا أُنبئكم بتأويله فَأرسلونِ﴾ رجلٌ نجا من السجن، ونسي يوسفَ عليه السلام سنين، ثم تذكّره حين احتاجه الملك… فكان السبب في خروجه من السجن، ورفعة شأنه. فأحسن اختيار من تُجالس، واصطفِ من صحبتك من يكون لك نافعًا في دينك

﴿ وأحسن كما أحسن الله إليك ﴾ [القصص: ٧٧] ما أجمل أن يكون إحسانك امتدادًا لإحسان الله إليك، ومن جنسه… إن رزقك الله، فارزق غيرك. وإن أسعدك، فكن سببًا في سعادة غيرك. وإن علمك، فبلّغ. وإن هداك، فادعُ. ردّ الجميل لا يكون بالكلمات فقط، بل بأن تجعل نعم الله عليك جسورًا تصل بها

زكريا عليه السلام… اشتعل رأسه شيبًا، وبلغ من العمر عتيًا، لكن قلبه ما انقطع عن الدعاء. لم ييأس، ولم يتوقف، حتى جاءت البشارة: ﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ﴾ إذا كانت لك حاجة، فلا تبرح باب الله. أدِم الدعاء، واثبت على السؤال، فكم من

﴿ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴾ هكذا اعتذر نبيّ الله حين غفل لحظات عن الذكر، فأنَّى لمن ضيّع أفضل أيام الدنيا لهوًا وتساهلًا أن يعتذر؟ إذا توارت شمس العشر بالحجاب، فبأيّ وجهٍ نلقى ربنا إن كنّا عنها في غفلة؟ ما الذي شغلهم

اجتهد في تثبيت ما تحفظه من القرآن في أيام الطمأنينة، فهي زادك في أوقات الشدة. ما تُكرره اليوم في وقت الرخاء، سيجري على لسانك حين تعجز الكلمات. تجده يروي جفافك، ويبدد حيرتك، ويمنح قلبك سكينة وسط التقلبات. هو النور في ظلام الحزن، واليقين في زمن القلق. ثبّت وردك، وأعطِ القرآن من

تتكرر الأسئلة: كيف أحفظ؟ كيف أثبت؟ كيف أتقن؟ كيف لا أنسى؟ والجواب لا يتغير: بالتكرار. كل من سبقك في طريق الحفظ عرف أن السر ليس في الطرق المعقدة، بل في أمرين اثنين: كثرة التكرار، والصلاة بما تحفظ. هذا هو السرّ البسيط العميق: ما تكرره يثبت، وما تصلي به يستقر في القلب والعقل معًا.

من أراد أن يتبرع لتعليم كتاب الله في خير أيام السنة، بأي مبلغ أو يدل عليه، فيكون له مثل أجر من تصدق elmohafez.com/donate.html تطبيق محفظ الوحيين

في هذه الليلة المباركة أنصحك بكتيب (أوراد أهل السنة والجماعة) تقديم د.عثمان الخميس أنصحك ألا يفارقك الكتاب فيه كم كبير من أدعية النبي ﷺ الصحيحة وترتيبه جميل جدًا لتحميل البرنامج: للآيفون وللآندرويد (بالعربي) duaa.online متعدد اللغات ourlink.me/awrad

اليوم هو يوم عرفة قال النبي صلى الله عليه وسلم خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير رواه الترمذي وحسّنه هذا اليوم هو ميدان الدعاء الأعظم، وساعة القرب الأجل أفضل ما يُشغل به اللسان،

قال النبي ﷺ: “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير” هذا الذكر هو أعظم ما يُقال في يوم عرفة، وفيه من المعاني ما يجمع أصول الإيمان، وأبواب التوحيد، وثناء العبودية لله وحده. نُبيّن

من بركات القرآن أنه لا يمنحك الأجر فقط، بل يصنعك من جديد يعيد ترتيب لسانك، وتهذيب خلقك، وتصفية فكرك، وجمال منطقك تجد النور في كلامك، والوقار في نظراتك، والمهابة في حضورك، والمحبّة في قلوب من حولك القرآن لا يُعلّق في الجدران، بل يُسكب في القلوب ومعاهدته تُخرج من الإنسان نسخة