لا بالنصايح ولا بالتجارب؛ هي صدمة نفسية واحدة هتعيشها هتكبّر عقلك حوالي 20 سنة على الأقل. ومن بعدها هتتعلّم توزن الأمور وتركز في إختياراتك، هتشوف مين يستحق يدخُل حياتك ويقرّب منّك ومين كفاية ترد عليه السلام من بعيد لبعيد، هتعرف إمتى تتكلم، وإمتى تسكُت، وإمتى تنسحب وإنت شايف إن

لازم تعرف حدودك مع ربنا وإن مش من صلاحياتك الإعتراض على الأقدار والأرزاق .. إنت مطلوب منّك تقول (الحمد لله وسمعنا وأطعنا) مش (إشمعنا). ربنا سُبحانه وتعالى (إذا كلف أعان وإذا حكم عدل) وإنتَ ما عليك إلا الحمد والرضا. إنسى النتايج لإنها مش بتاعتك، إنتَ بس إجتهد وما تقصرش والنتيجة

أنا ما بحبش أحكي لما أكون زعلان، ما بحبش أقول إيه مزعلني، ما بعرفش أبيّن ضعفي، ولا بحب أظهر حُزني قُدام أي حد مهما كان، لغاية ما أدركت إن (البوح) نعمة كبيرة وأنا ضيعت النعمة دي من إيدي وما عرفتش قيمتها غير لما مريت بموقف ما ينفعش يتحكي ولا ينفع أعبّر عنه وبقيت مُجبر أعيش ولساني

الوضع سَيِّئ لدرجة إنّك لو حسبت مصروفاتك الشهرية هتلاقيها أكتر من دخلك أساسًا، وأنا هنا بقول مصروفاتك مش إحتياجاتك يعني المصروفات الأساسية الضرورية بعيدًا خالص عن الرفاهيات وبعيدًا عن إن لنفسك عليك حق، ولو بصيت على ديونك سواء الكريدت أو لو عليك أقساط هتلاقي نفسك في دوامة ديون ما

أول ما بتضيق عليا وتقفل معايا خالص بروح واخد نفس عميق وباصص للسماء وأقول: (اللهم إنّي وكلتك أمري فتصرَّف كما تحب وترضى، ودلني إلى طريق الخير فأنت رب الخير ومنك الخير ولا خير إلا ما إختارته لي) ووالله ولا مرة قولت كدا إلا وربنا فرَّج ضيقتي ويسرها معايا وكأنها ما ضاقتش عليا أصلًا.

لو بتكذب كتير في حياتك فدا معناه إنّك لازم تستغفر ربنا وتبطل العادة دي لكن ما تتهمش اللي قدامك إنّه كذاب زيك، ولو إنتَ شخص ظالم فدا معناه إن تطلب من ربنا يسامحك مش تتهم اللي حواليك بإنهم ظالمين، حاول تكفّر عن عاداتك السيئة بدل ما إنتَ بتتهم الخلق بالحاجات اللي بتكرهها في نفسك

كُل التجارب بتأكّد حقيقة واحدة وهي إنّك ما تتعشمش في حد؛ لا في أهل، ولا صُحاب، ولا في أي مخلوق على وجه الأرض، عشمك في ربنا وبس .. ربنا سُبحانه وتعالى هو الملجأ الوحيد الذي لا خذلان منه ولا ألم، عشمك في رب الرحمة نتيجته رحمة ولا ياتي من الرحيم سوى الرأفة والرحمة. فاللهم بقدر

الحاجات الكويسة اللي بتعملها لغيرك ما تحرمش نفسك منها؛ بتحب الناس؟ حب نفسك الأول، بتراعي مشاعر الناس؟ راعي مشاعرك الأول، بتضحي لأجل الناس؟ ضحي لأجل روحك الأول، قالوا زمان اللي يحتاجة البيت يحرم على الجامع ودي كناية عن ترتيب الأوّلوليات، إدي لنفسك حقها الأول وبعد كدا وزع براحتك ..

العِلاقات تُدار بالود مش بالند، العِند مش هيحل الخِلاف ولا البُعد والهجر هيخليك تتجاوز المُشكلة، وكُل ما وقت الزعل طال كُل ما العِلاقة هتموت تدريجيًا، عشان كدا عدي لو ينفع، سامح لو باقي، خلوا المركب تمشي طالما الطرف التاني ما عملش كارثة، بلاش نعند ونُقف لبعض على الواحدة.. الدُنيا

ليس عدلًا أن أهرب منك في الواقع وأنت تأتي لتُحاصر أحلامي.

الفترة الأخيرة حاسس إنّي عايز أَخُد صُحابي بالحُضن، أنا مؤخرًا ما بقاش عندي خُلق، بقيت بايخ وكئيب وقليل الكلام، ومش طايق النقاشات حواليا وقالب وشي مُعظم الوقت، وأي موضوع بيتفتح يا بقعُد ساكت يا بخليهم يقفلوا الكلام عشان مصدّع، ومع ذلك لسه بيحبوا وجودي وحرفيًا بالعين ليا الزلط ..

أنا مش شخص مُغفّل يا جماعة؛ أنا عارف كويّس مين بيحبّني ومين بيكرهني، مين بيتمنى ليا الخير ومين هيزعل لو الخير جالي، عارف اللي بيواسيني عشان يوقّفني على رجلي واللي مواساته عبارة عن شماتة لطيفة .. صدّقوني أنا واخد بالي من كُل حاجة، والأيام بتثبت صِحة وجهة نظري لما بشوفكو بتتعروا

ما بزعلش خالص لما أعرف إن في حد إتكلم في ضهري وحاول يشوّه صورتي، أصل الناس اللي بتسمعك مش عبيطة وفاهمين إن ما حدّش بيطلّع نفسه غلطان وإن الشكاء البكاء ومُدَعي المظلومية دا أكتر شخص ظالم، فأنا ما عنديش مُشكلة تغتابني وتتكلم عني بسوء، يكفيني إنّك في وجودي ما تقدرش ترفع عينك في

مُُعظمنا عايش في الحياة مُجبر على حاجات كتير؛ اللي هو ماشيين بالمُتاح مش باللي إحنا عايزينه، كُل المواقف والأحداث اللي بنعيشها مش على هوانا حرفيًا ولكن مَفيش بدائل أساسًا، وأصبحت حياتنا عبارة عن أمر واقع وبدائل لحاجات كنا بنتمناها .. وللأسف ولا مرة كنا بنملُك زمام الأمور أو عندنا

من يُحِب صِدقًا لا يُشوِّه من أَحَبْ.

أحيانًا بتحس إنّك مش قادر وخلاص كدا، مَفيش طاقة، مَفيش دماغ، مَفيش شغف لأي حاجة، وتنام وتصحى وتبدأ يومك وتخلصه وإنتَ مستغرب هو أنا إزاي صحيت؟ وإزاي روحت شُغلي؟ وإزاي خلصت اللي ورايا؟ سُبحان الله دا أنا ما كُنتش قادر! وهو فعلًا سُبحان الله .. سُبحان العظيم اللي بيمدنا بالطاقة في

أنا شخص مؤذي ودي حقيقة مش هقدر أنكرها ودا لإنّي إنسان مش ملاك فأكيد هكون خطّاء، لكن والله أنا جوايا كويس، هي بس الدُنيا اللي أحيانًا بتشوّه الواحد، عشان كدا أنا مُعترف بتقصيري ومن وقت للتاني بدعي للناس اللي طالتها أذيّتي إن ربنا يراضيهم ويعوّضهم خير ويرزقهم أكثر مما يتمنوا

اللهم لك كامل الحمد وكامل الشُكر، الأهلي بطلًا لكأس السوبر كبير اللعبة يعود من جديد ❤️🦅

بتصعب عليا جدًا الناس المَرِحة الفرفوشة اللي ما كانوش بيبطّلو كلام وهزار وفجأة كدا اتحوّلو لنُسخة باهتة مطفية وطول الوقت ساكتين! لا هي دي ملامحهُم ولا هي دي روحهُم اللي كانت بتملى المكان بهجة وحيوية، يخربيت الحُزن اللي يطفي الواحد ويغيّره بالشكل دا والله!

في رجالة بتخاف من الست الـ Overqualified، اللي هو لأ يا عم دي فاهمة وبتجادل وهتطالب بحقوقها وتتعبني معاها وأنا مش عايز وجع دماغ، أنا عايز واحدة بسيطة لا بتفكّر ولا بتقرر ولا بتعمل أي حاجة في حياتها، أقول لها يمين يبقى يمين .. شمال يبقى شمال، والحقيقة إن النوع دا من الرجالة لا