وينها عيونـك أبيها..
أشتكي منها عليهـا!
أنا صدري ضـاق منها..
وأنا عمـري ضاع فيها..
يا صدى صـوت الموادع..
تهت فـي صمـت المواجع..
صرت معـرف وين دربـك!
أنت رايح؟ ولا راجع!
الطريق الي مشيتـه
في هدب عينك نسيتـه!
حتى قلبي الي بصـدري
جيت أبيـه وما لقيتـه..
أرانى اذا صليت يممت نحوها بوجهى
وان كان المصلى ورائيا
وما بي إشراك غير ان حبها
كعود الشجر أعيا الطبيب المداويا
أحب من الأسماء ما وافق اسمها
اوشبههْ او كان منه مدانيا
واخرج من بين البيوت لعلني
أحدث عنك النفس ياليل خاليا
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
هذي دفا صوتٍ من البرد مخنوق
هذي سؤالٍ نصف عمري جوابه
هذي هي اللي عرّفتني على الشوق
هذي قدر .. ماكنت حاسب حسابه
قطعة حزن في جيب بالي ومشقوق
ومضة فرح في عيون ناسٍ غلابه
أن سولفت في ثغرها لمعة بروق
وإن سرّحت في عيونها صمت غابه
واليا اضحكت نورٍ من الفجر مسروق
اللهُم إجبر خاطري جبراً أنت وليه ، فإنه لا يُعجزك شيئاً ، في الأرض ولا في السماء ، وإني أسألك يارب أن تستقيم حياتي ، وأن لا أضيع في زحام الطريق ، وأن لا أخير بين أحب أشيائي ، ربي أسعدني وأشرح صدري وأرح قلبي ، اللهُم إني أستودعك راحتي فإجعلني أسعّد خلقك.